أخبار عاجلة
القيادي في «جبهة النصرة» سلطان عيسى العطوي

مقتل مهندس بترول سعودي في كوباني.. والعطوي يعلن انشقاقه عن «النصرة»

السعودية/ نبأ- كشفت صحيفة "الحياة" المحلية، انضمام ثلاثة سعوديين كانوا يقاتلون في صفوف تنظيم «داعش» إلى قائمة قتلى معارك «عين العرب» (كوباني) في سوريا، بينهم شاب تخرج «مهندس بترول» حديثاً من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، فيما حسم القيادي في «جبهة النصرة» السعودي سلطان عيسى العطوي موقفه، معلناً انشقاقه عن «الجبهة» التي قاتل في صفوفها، ليلتحق بـ«جبهة أنصار الدين».

وكشف شقيق القتيل السعودي في تركيا فهد الدويرج لـ«الحياة» أن جماعة إرهابية اختطفته وقتلته مع عديله.

وقالت الصحيفة ان جبهة «النُصرة» (ذراع تنظيم «القاعدة» في سورية) أعلنت قبل نحو شهرين ونصف الشهر فصل وإبعاد قائدها «الشرعي» العطوي، وسجنه وتعزيره ومصادرة أمواله ومنعه من دخول مقارها، إلا أن العطوي المُكنى «أبوالليث التبوكي» أجّل إعلان خروجه من الجبهة خلال الفترة الماضية، وأعلن أول من أمس (الأحد)، عبر موقع «تويتر» انشقاقه لـ«أسباب شرعية».

ويعتبر العطوي أحد أبرز المكفّرين والمحرّضين في صفوف «النصرة» على قتال خصمها اللدود تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، واتهمه التنظيم بـ«التفريق» بين التنظيمين (الدولة والنصرة)، وإشعال الفتنة ضد «داعش» والتحريض عليه، فيما تتهمه جميع التنظيمات القتالية، ومن بينها «النُصرة»، بـ«التواطؤ والعمل لمصلحة منظمات وأجهزة أمنية». وأعلن تنظيم «داعش» مقتل ثلاثة سعوديين في المعارك التي يخوضها التنظيم ضد الأكراد في مدينة عين العرب، وهم: هشام الشعلان (أبوأنس) وأبومحمد النجدي، وأبوعمر الخالدي، والأخير الذي لم يُعلن اسمه، تخرج حديثاً «مهندس بترول» من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.

وبحسب "الحياة"، كشفت عائلة السعودي فهد الدويرج الذي قتل قبل أيام في تركيا، أنه كان «محتجزاً» لدى إحدى الجماعات الإرهابية قبل مقتله بيوم، وقال محمد إبراهيم الدويرج لـلصحيفة: «ذهبت إلى تركيا لمساومة هذه الجماعة الإرهابية مادياً، لكن بلغني نبأ مقتله فور وصولي». وذكر الدويرج الأخ أنه حاول الوصول إلى ولاية ماردين التي كان فيها شقيقه وزوجته السورية، إلا أنهم أبلغوه باشتعال المظاهرات، ما منعه من التوجّه إلى هناك، فقرر التوجّه إلى السفارة السعودية في أنقرة لإيجاد حلّ، لافتاً إلى أنه تلقى نبأ مقتله، إضافة إلى تسلمه صوراً تفيد باستجواب أخيه وعديله (المقتول الآخر) علي يد مجهولين، وأضاف: «وصلت إلى السفارة في التاسعة ليلاً، ولم تردني أي اتصالات من تلك الجماعة قبل سفري، لكنني توقعت مساومات ماديّة، ما دفعني للسفر لإنهاء المشكلة».