السعودية / نبأ – في خطوة جديدة لإنهاء الأزمة الخليجية، التي أعقبت “عزل” الرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي، توجه أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى المملكة العربية السعودية الاثنين، للقاء الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
وأكدت مصادر رسمية في كل من الرياض والدوحة أن الأمير الشاب وصل إلى مدينة جدة السعودية، الواقعة على ساحل البحر الأحمر، مساء الاثنين، في “زيارة أخوية للمملكة العربية السعودية الشقيقة”، حسبما نقلت وكالة الأنباء القطرية.
وكان في استقبال أمير قطر اثنان من أبناء الملك السعودي، هما الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، وزير الحرس الوطني، والأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، أمير منطقة “مكة المكرمة”، بحسب المصادر الرسمية.
كما أشارت وكالة الأنباء السعودية إلى أن مستقبلي أمير قطر كان بينهم أيضاً أمين محافظة جدة، هاني بن محمد أبو راس، ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة، عبدالعزيز بن عثمان الصولي، إضافة إلى مندوب عن المراسم الملكية.
وفيما لم تشر الوكالة السعودية إلى اللقاء المرتقب بين الملك السعودي وأمير قطر، ذكرت الوكالة القطرية أن الشيخ تميم سيلتقي خلال الزيارة “أخاه خادم الحرمين الشريفين”، دون أن تفصح عن مزيداً من التفاصيل.
وتُعد هذه الزيارة هي الثانية التي يقوم بها أمير قطر إلى السعودية، منذ زيارته السابقة في 22 يوليو/ تموز الماضي، وسط أزمة سياسية بين الدولتين الخليجيتين، أعقبتها زيارة الأمير متعب للدوحة في 5 أغسطس/ آب الماضي.
وسبق للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين أن سحبت سفرائها من الدوحة، على خلفية موقف قطر الداعم لجماعة “الإخوان المسلمين” في مصر.