الولايات المتحدة / نبأ – قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور بوب كوركر، إن الكاتب والصحافي السعودي جمال خاشقجي “توفي” وأن “السعوديين فعلوها”، قاصداً أنهم قتلوه، وذلك عقب دخولة القنصلية السعودية في إسطنبول.
وقال كوركر، في تصريحات في واشنطن، إنه “ينبغي فرض عقوبات على الحكومة السعودية إذا ثبت أنها مسؤولة عن اختفاء” خاشقجي و”مقتله المحتمل”.
وأضاف أنه اطلع على معلومات استخباراتية سرية من داخل الكونغرس “تؤكد مقتل جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول”، مُكذباً رواية الرياض حول هذه القضية، والتي زعمت أنه خرج من القنصلية.
وأوضح كوركر أنه اتصل بالسفير السعودي في واشنطن بشأن قضية خاشقجي، وأن السفير أخبره بأن نظام كاميرات المراقبة في القنصلية السعودية في إسطنبول “يرصد لكنه لا يسجل”، وعلّق السيناتور الأميركي على مزاعم السفير السعودي بالقول: “لم أسمع في حياتي بنظام كاميرات مراقبة كهذا ويصعب عليّ تصديق ذلك”، مضيفاً “إن كان ما يقوله السفير السعودي صحيحاً بشأن نظام التصوير في قنصلية بلاده فإن ذلك يثير شعوراً لديّ بأنهم قد رتبوا للقيام بأمر مشين”.
وأثارت قضية خاشقجي الرّأي العام العربي والعالمي منذ اختفائه في القنصلية السعودية في إسطنبول، خلال محاولته الحصول على أوراق لازمة للزواج من فتاة تركية، يوم الثلاثاء 2 أكتوبر / تشرين الأول 2018. نقلت “رويترر”، يومذاك، عن مصدرين أمنيين تركيين قولهما إن التقديرات الأولية للشرطة التركية حول قضية اختفاء خاشقجي “تقول إنه قتل في عملية مدبرة داخل قنصلية بلاده في إسطنبول”.