السعودية / رويترز / نبأ – تراجعت السوق السعودية تراجعاً حاداً بعد معاملات متقلبة، يوم الثلاثاء 23 أكتوبر / تشرين الأول 2018، مع استمرار المستثمرين الأجانب والأفراد في البيع برغم جهود الصناديق المدعومة من الدولة لاحتواء تداعيات قتل الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
ونزل المؤشر العام للبورصة السعودية 1.3 في المئة بعد أن عوض بعض خسائر الجلسة، بالتزامن مع انطلاق مؤتمر “مبادرة مستقبل الاستثمار” الذي تستضيفه الرياض لثلاثة أيام ويقاطعه ساسة غربيون ومسؤولون تنفيذيون من شركات عالمية في أعقاب مقتل خاشقجي.
وفي الأسبوع الماضي، باع المستثمرون الأجانب بما قيمته 1.07 مليار دولار في الأسهم السعودية، في أكبر موجة بيع منذ فتح السوق للشراء الأجنبي المباشر منتصف عام 2015.
وقال نيك ولسون، رئيس صندوق جلف انفستمنت المدرج في لندن: “التراجع الأخير كشف عن بعض القيمة لكن في ظل كل تلك الاضطرابات والتقلبات، فالرؤية منعدمة تماما بشأن كيف ستسير الأمور ونحن في هذه المرحلة لا نقول إنها فرصة شراء”.
وأضاف “مجتمع الاستثمار سيحجم عموماً عن تكوين مراكز ملموسة إلى حين اتضاح الأمور أكثر”.
وفي 14 أكتوبر / تشرين الأول 2018، فقد المؤشر ما يصل إلى 7 في المئة، وذلك في أكبر انخفاض له منذ ديسمبر / كانون الأول 2014. والمؤشر منخفض 5 في المئة منذ بداية الشهر نفسه.