قطر / نبأ – أكد رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم أن مجلس التعاون الخليجي “انتهى كمؤسسة”، وأنه “لا يجتمع إلا إذا طلب الغرب لمصلحته وليس لمصلحة دول المنطقة”.
وقال ابن جاسم، في سلسلة تغريدات على حسابه على “تويتر”، مساء الأربعاء 24 أكتوبر / تشرين الأول 2018: “أستغرب وأتأمل الوضع الذي وصل إليه مجلس التعاون الخليجي كمؤسسة، والتي انتهى دورها إلا إذا طلب الغرب اجتماعا لمصالحة سواء عسكرية أو سياسية أو اقتصادية”.
١-استغرب وأتأمل الوضع الذي وصل إليه مجلس التعاون الخليجي كمؤسسة، والتي انتهى دورها إلا إذا طلب الغرب اجتماعا لمصالحة سواء عسكرية أو سياسية أو اقتصادية، فتجد الكورال يلتئم لا لمصلحة المجلس ولكن حتى نظهر بالمظهر اللائق ونقوم بالخدمات التي يجب أن نقوم بها للأصدقاء.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) October 24, 2018
وأضاف “تجد الكورال (الممثلون لدول المجلس) يلتئم لا لمصلحة المجلس ولكن حتى نظهر بالمظهر اللائق ونقوم بالخدمات التي يجب أن نقوم بها للأصدقاء”.
٢-ولكن لا يجتمع المجلس لمناقشة الوضع الحالي السياسي والاقتصادي والعسكري لمصلحة أبناء المجلس بدعوى المقاطعة.
ألا يجب أن يجتمع المجلس لمصالح المنطقة مثلما يجتمع لمصالح الأصدقاء؟ شيء محزن
فلا تتصالحوا يا سادة، ولكن حافظوا على مصالح المجلس،— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) October 24, 2018
وتابع قوله: “ولكن لا يجتمع المجلس لمناقشة الوضع الحالي السياسي والاقتصادي والعسكري لمصلحة أبناء المجلس بدعوى المقاطعة”، متسائلاً بالقول: “ألا يجب أن يجتمع المجلس لمصالح المنطقة مثلما يجتمع لمصالح الأصدقاء؟”، واصفاً ذلك بأنه “شيء محزن”.
وقال: “لا تتصالحوا يا سادة، ولكن حافظوا على مصالح المجلس”. كذلك، تطرق ابن جاسم إلى حصار حكام السعودية والإمارات لدولة قطر فقال: “لا يدعي أحد أنه سيحافظ على المصالح نيابة عن الغير، فهذا الهروب من المواجهة مع من تختلف معه لا يخدم المنطقة بالذات في هذه الظروف”.
٣-ولا يدعي أحد أنه سيحافظ على المصالح نيابة عن الغير، فهذا الهروب من المواجهة مع من تختلف معه لا يخدم المنطقة بالذات في هذه الظروف.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) October 24, 2018
وخفت وهج مجلس التعاون الخليجي الذي تشكَّل في عام 1981 من الدول الست: قطر والسعودية والكويت والإمارات وعُمان والبحرين، وتوقف دوره تحديداً عقب الحصار على قطر، منذ يونيو / حزيران 2018، إضافة إلى التباين في الواقع الاجتماعي أو الثقافي أو الاقتصادي لكل دولة.