تركيا / نبأ – قال وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو، يوم الاثنين 29 أكتوبر / تشرين الأول 2018، إن “الجانب السعودي تدرج من الانكار إلى الاعتراف رويداً رويدا بكل شيء”، وصولا إلى إقرار المدعي العام بأن جريمة قتل الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي كانت “مخططة مسبقاً”.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية للأنباء عن أوغلو قوله للصحافيين، في اسطنبول، إن “التعاون بين الإدعاء السعودي والتركي في إطار التحقيقات بقضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي مفيد ويجب استمراره” لكن “من دون إضاعة للوقت”.
وحول زيارة المدعي العام السعودي سعود المعجب، يوم الاثنين، إلى النائب العام لاسطنبول عرفان فيدان، قال تشاووش أوغلو إن اللقاء “تم بناء على مقترح من الجانب السعودي”.
وأضاف أوغلو “نرى فائدة من تبادل المعلومات بين المدعي العام السعودي ونظيره التركي وعملهما معا، في هذه القضية، وينبغي استمرار هذا التعاون لكن دون يتحول لإلهاء أو مضيعة للوقت”.
وذكر أن “الجانب التركي يواصل تحقيقاته المعمقة لكشف الحقيقة فيما يتعلق بهذه الجريمة المخططة مسبقاً، وكشف المتورطين ومن يقف خلفهم”.
كما لفت الانتباه إلى عدم الوصول بعد إلى جثة خاشقجي، وأشار إلى وجود “مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتق السعودية فيما يخص الكشف عن مصير الجثة، لا سيما وأنها اعتقلت متورطين بالجريمة، وتجري تحقيقها الخاص أيضا في القضية”.