نبأ نت – سقط القناع تماماً عن صورة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، هو مجرم حرب وقاتل ومنتهك للحقوق الإنسانية. هي تهم سلط الضوء عليها قانونيون ونشطاءَ حقوق إنسان وأكاديميون وصحافيون من دول أوروبية عدة.
وللذهاب بعيداً في مواجهة ولي العهد السعودي، تم الاتفاق على إطلاق حملة بهدف محاكمته عقب اجتماع موسع عقد في مدينة لاهاي الهولندية، التي جرى اختيارها لخصوصية ما تمثله من رمز للعدالة الدولية ونصرة المظلومين من ضحايا الحرب، ولاستضافتها مقر المحكمة الجنائية الدولية التي سبق أن حاكمت عشرات القتلة والمجرمين لارتكابهم مجازر حول العالم.
وأوضح القائمون على الحملة، في بيان، أن ابن سلمان، الذي يحاول تسويق نفسه على أنه رجل إصلاحي، هو “في الحقيقة قاتل يجب أن يتم محاكمته في محكمة الجنايات الدولية”، مشددين على أن “محاكمته أصبحت حاجة ملحة وأكثر أهمية من أي وقت مضى، لكونه يستمر في قيادة حرب إجرامية على اليمن تتضمن ارتكاب أبشع المجازر بحق أطفال ونساء وشيوخ، ويوجه بشكل شخصي الجيش السعودي لقصف أهداف مدنية”.
وأوضحت الحملة أن ابن سلمان “يسير على خطوات سابقيه من الديكتاتوريات القمعية الرجعية التي لا تعرف سوى لغة البطش والتعذيب، والقتل، وممارسة أساليب الاختفاء القسري والخطف ضد المعارضين أو الصحفيين وممثلي المجتمع المدني”، فـ “منذ وصوله لمنصبه، قتل العشرات من معارضيه، وزج بالمئات منهم في السجون، واستخدم لغة التهديد لإسكات أي صوت يخالفه الرأي، وليس آخرهم قتل الصحفي والكاتب السعودي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول، بطريقة بشعة، الأمر الذي أثار غضباً عالمياً وسلسلة مطالبات بعزله”، وفق البيان.