فلسطين المحتلة / وكالات ومواقع / نبأ – شيع آلاف الفلسطينيين جثامين 7 شهداء، بينهم قيادي بارز في “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، سقطوا اثر اشتباك مع قوة خاصة من جيش الاحتلال في شرق مدينة خانيونس، في جنوب قطاع غزة، ليل الأحد 11 نوفمبر / تشرين الثاني 2018.
وانطلق موكب التشييع من المشفى الأوروبي في خانيونس في اتجاه منازل ذوي الشهداء لإلقاء نظرة الوادع الأخيرة على أبنائهم، ومن ثم أقيمت الصلاة على الشهداء في مسجدين في المدينة، وانتقلوا إلى مثواهم الأخير في مقبرة المدينة.
وردد المشاركون في التشييع شعارات تطالب المقاومة الفلسطينية بالرد على جريمة اغتيال الشهداء، وحيا القيادي في حركة “حماس”، إسماعيل رضوان، “كتائب القسام” وفصائل المقاومة التي تمكنت من إفشال مخطط الاحتلال الهادف إلى خلط الأوراق ومباغتة المقاومة.
ونقل موقع “العهد” الإلكتروني عن رضوان قوله، خلال تشييع الشهداء، إن الاحتلال يتحمل تداعيات الجريمة، مؤكدا أن دماء الشهداء “لم تذهب هدراً”.
وشدد على أن المقاومة ستحتفظ بحقها في الرد على الجريمة الإسرائيلية، وقال: “إن التمكين الحقيقي هو للمقاومة. ونوجه رسالة لكل الوسطاء أن القاتل الحقيقي هو الاحتلال”.
بدوره، أكد المتحدث باسم حركة “الجهاد الإسلامي” مصعب البريم أن “المقاومة الفلسطينية لن تسمح للاحتلال بمحاولة المرور والاختراق والتسلل واستهداف عناصر وقيادات المقاومة من دون أن يدفع الثمن جريمته”.
وقال البريم، للصحافيين في غزة: “إننا نؤكد على استعدادنا لصد أي اعتداء، وما زلنا في متابعة وتقدير ما يحدث ونطمئن شعبنا أن المقاومة تتعامل في الميدان وفق تقديرات الواجب ولن تكتفي المقاومة بإفشال محاولات العدو ومخططاته بل ستفتح كل الخيارات لحماية الشعب الفلسطيني ومفاجأة العدو الصهيوني”.
وقالت “كتائب القسام”، في بيان أصدرته يوم الإثنين 12 نوفمبر / تشرين الثاني 2018، إن عملية التوغل الإسرائيلية هدفت إلى تنفيذ “مخطط عدواني كبير استهدف خلط الأوراق”، من دون الكشف عن ماهيته، وفق ما ذكرت وكالة “الأناضول” للأنباء.
كما قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي أيزنكوت، يوم الإثنين، إن الوحدة الخاصة “نفذت عملية ذات أهمية كبيرة لأمن إسرائيل”، من دون أن يحدد أيضاً، طبيعة المهمة.