استشهد الشاب نذير إبراهيم الغزوي، من أهالي القديح في القطيف بالمنطقة الشرقية، نتيجة إصابته برصاص القوات السعودية التي نصبت له كميناً في جزيرة تاروت بعد تعقبه لفترة، يوم الاثنين 15 تشرين الأول / أكتوبر 2018، فارتقى شهيداً.
ويستهدف النظام السعودي بالاعتقال أو القتل كل من شارك في الحراك السلمي الذي انطلق في القطيف منذ عام 2011، ويقوم القضاء السعودي بفبركة اتهامات للمعتقلين.
وفي يوم الأربعاء 17 أكتوبر / تشرين الأول 2018، اقتحمت القوات السعودية منطقة “باب الشمال” في القطيف بعدما حاصرته بالمدرعات من مداخله كافة، وأطلقت القذائف والرصاص عشواءً على المنطقة مما أدى إلى إصابة سيدة بجروح، وتدمير واحتراق عدد من المنازل والمركبات.
وذكرت مصادر أهلية أن القوات اعتدت في “باب الشمال” على عدد من النساء بالضرب والشتائم.