فرنسا / مواقع / نبأ – قالت الأكاديمية السعودية المعارضة مضاوي الرشيد إن كثيراً من المعارضين السعوديين “سيخشون على أنفسهم من القتل على يد النظام السعودي، إذا مرّت جريمة قتل الصحافي جمال خاشقجي من دون عقاب”.
ونقل موقع “الجزيرة” الإلكتروني عن الرشيد قولها، أمام لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي، في مدينة ستراسبورغ الفرنسية: “إذا مرت جريمة خاشقجي من دون عقاب فإن كثيراً من الموجودين منا على أراض أوروبية سوف نُطارد من قِبل النظام السعودي، وربما تتم تصفيتنا بعنف وبالطريقة نفسها التي تعرض لها خاشقجي”.
واعتبرت أن “قمع النظام السعودي لمعارضيه انتقل من الداخل إلى الخارج، وانتشر إلى مناطق تم فيها خرق المواثيق الدبلوماسية، مثل الذي جرى في القنصلية السعودية في تركيا”.
وكانت الرشيد قد اعتبرت، في مقال نشره موقع “ميدل إيست آي” الإلكتروني البريطاني في يوليو/تموز 2018، أن “الحكم القمعي لولي العهد السعودي محمد بن سلمان لا يجعل السعودية مستقرة، بل قد يؤدي بالمعارضين إلى حمل السلاح”.
وقالت، حينها، إن ابن سلمان “منذ توليه العهد ما انفك ينشر الإرهاب عبر العديد من الدوائر، سواء على مستوى العائلة المالكة أو النخبة الاقتصادية أو الليبراليين أو غيرهم من الأيديولوجيين والشخصيات القبلية، وحتى النساء الناشطات”.
كذلك، أشارت إلى أن “هذه الممارسات القمعية ليس من شأنها تعزيز موقعه، بل إنها بدلاً من ذلك تتركه يقف على أرض مهتزة وغير قادر على تشكيل ائتلاف للحكم بالموافقة بدلاَ من القمع والإرها