مصر / نبأ – أكد بابا الأقباط في مصر، تواضروس الثاني، أنه سيلبي دعوة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لزيارة المملكة “قريباً”.
وقال تواضروس، في مقابلة مع صحيفة “عرب نيوز” الإلكترونية، أن اللقاءات والزيارات التي يجريها ابن سلمان مع شخصيات دينية وسياسية حول العالم “مفيدة للأمة”, محذراً مما اعتبره “تفريغ منطقة الشرق الأوسط من المسيحيين”.
وقال تواضروس: “هذا التفريغ ضد الطبيعة، فقد نشأت مناطقنا بوجود المسيحية والإسلام واليهودية. وما حدث في بعض البلاد، مثل سوريا والعراق، شيء مؤلم”.
وأضاف “هجرة المسيحيين في مصر كانت مرتبطة بالظروف التي حدثت. ففي السنة التي حكمت فيها جماعة “الإخوان” حدث نوع من الخوف، فهاجر أناس كثيرون. وعندما استقرت البلاد، عاد أناس كثيرون، وقلت معدلات الهجرة بين المسيحين الآن عن السابق”.
وإذ وصف ” تواضروس” ولي العهد السعودي بـ”الإنسان المنفتح الذي يرى الحياة برؤية إيجابية”، رأى أن “السعودية هي الركيزة الأساسية للعالم العربي والإسلامي، وعلى المستوى الدولي أيضاً”.
وخلال أكتوبر / تشرين الأول 2018، كشف جويل روزنبرغ، أحد أشد المسيحين الإنجيليين الأميركيين دفاعاً عن كيان الاحتلال الإسرائيلي، أن ابن سلمان قدم له وعداً بأنه سيطلب من علماء الدين في المملكة إشاعة أن جزيرة العرب الواردة في الحديث النبوي الشريف تعني فقط مكة والمدينة، ما يسمح لاحقاً بفتح كنائس في البلاد.
وكانت تقارير صحافية قد أشارت إلى موافقة السعودية مبدئياً على افتتاح كنائس للمسيحيين لديها، وذلك بعد زيارة الكاردينال في الفاتيكان جان لوي توران إلى السعودية في أبريل/نيسان 2018.