الخليج / نبأ – أطلقت السلطات السعودية، يوم الجمعة 7 ديسمبر / كانون الأول 2018، سراح المواطن القطري أحمد خالد مقبل بعد اعتقال دام قرابة عام كامل، في حين تواصل السعودية اعتقال ثلاثة مواطنين آخرين منذ بداية الحصار المفروض على قطر في يونيو / حزيران 2107، من دون أي مسوغات قانونية.
وأكد رئيس “اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان” القطرية، علي بن صميخ المري، في بيان، إطلاق السعودية سراح المواطن أحمد خالد مقبل بعد اعتقاله “تعسفاً”، مشيراً إلى أن اللجنة “على اتصال دائم بفريق الأمم المتحدة المعني بالاختفاء القسري، وستتابع تحركاتها مع مختلف الهيئات القانونية والقضائية الدولية لمساءلة المملكة العربية السعودية، وتحديد مسؤولياتها الدولية، والضغط عليها للإفراج فورا عن المواطنين القطريين”.
وتابع قوله: “السعودية وبعد إطلاق سراح مقبل، تخفي ثلاثة مواطنين قطريين آخرين منذ بداية الحصار المفروض على قطر”. ودعا حكومات دول الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي إلى “التحرك بقوة، ومساءلة السلطات السعودية والضغط عليها من أجل الكشف عن مصير المواطنين القطريين الثلاثة المختفين قسرياً”.
وكانت اللجنة القطرية قد بينت في مايو / أيار 2018 أن السلطات السعودية اعتقلت المواطن محسن صالح سعدون الكربي، وهو في طريقه لزيارة أسرته وأقاربه في اليمن.
كما أعلنت اللجنة أيضاً أن السلطات السعودية قامت باعتقال المواطن القطري نواف طلال الرشيد في الشهر عينه. كذلك، تلقت اللجنة شكوى من عائلة المواطن تفيد بأن آخر تواصل للعائلة مع ابنها قد جرى في دولة الكويت.
وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر منذ 5 يونيو / يونيو 2017، بزعم دعمها للإرهاب، وفرضت حصاراً دبلوماسيا واقتصاديا عليها لكنها تخطته بعلاقاتها الإقليمية وتحديداً مع إيران وتركيا.