فلسطين المحتلة / نبأ – كشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية “مكان” يوم الجمعة 14 ديسمبر / كانون الثاني 2018، عن زيارة قام بها رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال غادي آزينكوت، إلى دولة الإمارات سراً، ولمرّتين خلال نوفمبر / تشرين الثاني 2018، وعقده لقاء مع ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عبر موقعها الإلكتروني، عن رئيس لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية “أيباك”، مورت فريدمان، قوله إن آزينكوت “التقى مع كبار العسكريين الإماراتيين خلال زياراته السرية”.
وأكّد فريدمان، خلال اجتماع عُقد قبل أيام مع أعضاء كنيسة مسيحية صهيونية في مدينة تينت، في ولاية نيوجيرسي الأميركية، أن “الإمارات اتفقت مع آزينكوت على بيع “إسرائيل” أسلحة لأبوظبي، وزيارة ضباط إماراتيين كبار لها في الوقت القريب”.
كما كشف فريدمان عن أن المحطة الخليجية العلنية المقبلة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ستكون المنامة، حيث أعطت السعودية الضوء الأخضر للبحرين لافتتاح ممثليّة رسمية لـ “إسرائيل” خلال هذه الزيارة.
وقال فريدمان: “إن السعودية هي اليوم الحليفة المقرّبة لإسرائيل في كل الملفات والقضايا الإقليمية والدولية”. وأشار إلى أن “العلاقات قائمة منذ عقود بين “إسرائيل” وكلّ من مصر والأردن والمغرب، في حين كانت سرّية مع بعض دول مجلس التعاون الخليجي”.
وأضاف: “أما اليوم فقد باتت هذه العلاقات أكثر دفئاً مع أغلبية هذه الدول، إلى حدّ زيارة بعض الأفراد من الأسر الحاكمة في الخليج العربي لإسرائيل”.
وتُعد “أيباك” واحدة من أقوى جماعات الضغط التابعة للّوبي الصهيوني في الولايات المتحدة، وأكثرها تأثيراً على الكونغرس الأميركي بجناحيه الجمهوري والديمقراطي.
وسبق أن وصلت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية، ميري ريغيف، على رأس وفد رياضي إسرائيلي إلى الإمارات، في زيارة هي الأولى من نوعها لوزير إسرائيلي في الخليج العربي، وذلك للمشاركة في بطولة رياضية في أبوظبي، حيث عُزف السلام الوطني الإسرائيلي، ورُفع علم “إسرائيل”.
وقد التقى سفيرا الإمارات يوسف العتيبة، والبحرين عبد الله بن راشد آل خليفة، بنتنياهو، في مطعم راقٍ بواشنطن، خلال مارس / آذار 2018، وناقشا العلاقات الإماراتية الإسرائيلية.
المصدر: “الخليج أون لاين”