كشف استطلاع للرأي أجراه “مركز الدراسات السياسية” في جامعة هارفارد و”مركز هاريس لاستطلاعات الرأي”، لمصلحة مجلة “ذي هيل” الأميركية حصرياً، أن نحو 60 في المئة من الناخبين الأميركيين يقولون إن الرئيس دونالد ترامب ينبغي إما أن يتهم ويعزل من منصبه أو يوجه إليه اللوم رسمياً.
وأظهر الاستطلاع أن غالبية الناخبين المستطلعة آراؤهم يعتقدون أنه ينبغي اتخاذ نوع من الإجراءات ضد ترامب في الوقت الذي يستعد فيه الديمقراطيون لتولي أغلبية مجلس النواب.
وبحسب الاستطلاع الذي سجل فيه 1473 ناخباً وأجري عبر الإنترنت خلال الفترة من 24 إلى 26 ديسمبر/كانون الأول 2018، قال 20 في المئة من المشاركين إن على المشرعين أن يصوتوا على توجيه لوم رسمي إلى الرئيس. وفي المقابل، قال 41 في المئة إنه ينبغي على الكونغرس عدم اتخاذ أي إجراء ضد الرئيس.
وتأتي نتائج الاستطلاع فيما يواجه ترامب اتهامات تتعلق بتواطؤ حملته الانتخابية مع روسيا في انتخابات عام 2016 التي أوصلته إلى البيت الأبيض.
كما اتهم الادعاء الفدرالي ترامب، أوائل ديسمبر / كانون الأول 2018، في قضية منفصلة تتعلق بتقديم مدفوعات سرية إلى امرأتين تتهمانه بإقامة علاقات معهما، مقابل شراء صمتهما.
وبحسب وسائل إعلام أميركية، فإن عزل الرئيس يحتاج إلى أغلبية الأصوات في مجلسي النواب والشيوخ.