اليمن / نبأ – قال عضو الوفد الوطني إلى مشاورات السويد سليم مغلس إن “محاولة التشكيك بأي خطوة يقدم عليها طرف صنعاء بحضور أممي يعد اتهاماً مباشراً للأمم المتحدة”، مشيراً إلى أن “أساليب الطرف الآخر (وفد الرياض) باتت مكشوفة للجميع ولن تعفيهم من الالتزام بالقرار الدولي”.
وأضاف مغلس، في منشور على حسابه على “فايسبوك”، إن “وفد صنعاء لا يزال ينتظر تنفيذ الطرف الآخر للمرحلة الأولى من إعادة الإنتشار في منطقة الحديدة” في غرب اليمن، لافتاً الانتباه إلى أنه “من المهم حضور الأمم المتحدة أثناء قيام أي طرف بإعادة الانتشار من مناطق وجودها المشار إليها”.
وبخصوص الحملة الإعلامية التي شنها إعلام العدوان ضد الأمم المتحدة، يوم السبت 29 ديسمبر / كانون الأول 2018، عقب تسلم ميناء الحديدة لقوات خفر السواحل وإعادة انتشار الجيش اليمني و”اللجان الشعبية” من الميناء، أكد المغلس أن “الهدف منها التشويش على الخطوات الثابتة التي تقوم بها حكومة صنعاء ومحاولة إرهاب الأمم المتحدة عن الاستمرار في مسار التنفيذ السلس والطبيعي الذي تم في الأيام الأولى”.
من ناحيته، أعلن المكتب السياسي لحركة “أنصار الله”، في بيان، أن تسلّم مصلحة خفر السواحل لميناء الحُديدة “قد تم أمنياً، وبدأ عملها بحضور فريق الأمم المتحدة”.