فلسطين المحتلة / مواقع / نبأ – نشر موقع “ديبكا” الإسرائيلي تقريراً تناول انسحاب القوات الأميركية من سوريا، وكشف عن زيارة ضباط إماراتيين ومصريين إلى مدينة منبج في الشمال السوري، وقيامهم بـ “جولة استكشافية” هناك، تحضيراً لنشر قواتهم لتحل محل القوات الأميركية المنسحبة.
وقال الموقع إنه تكشف لديه أن “الولايات المتحدة برغم سحب قواتها فإنها لن تغادر المنطقة بشكل نهائي، خصوصاً بعد اللقاء الذي جمع السيناتور ليندسي غراهام أمس الاثنين (31 ديسمبر / كانون الأول 2018) مع الرئيس دونالد ترامب وناقشا فيه ملف الانسحاب من سوريا”.
وعقب اللقاء، قال السيناتور الجمهوري الأميركي ليندسي غراهام إن ترامب “أبدى استعداده لإبطاء انسحاب القوات الأميركية من سوريا، وذلك من أجل هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بشكل كامل ونهائي”، بحسب ما نشر موقع “الجزيرة” الإلكتروني.
وأوضح الموقع الإسرائيلي إنه “على الجانب الدبلوماسي، فإن البيت الأبيض يجري حواراً مستمراً مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بشأن نشر قوات مصرية إماراتية في المناطق التي يوجد فيها الآن القوات الأميركية، بالترتيب مع القوات الكردية الموجودة هناك، وسيتم توفير غطاء جوي أميركي ضد أي هجوم روسي أو سوري أو تركي”.
وبحسب التقرير، فإن “الرئيس السوري بشار الأسد سيقبل وجود قوات مصرية في المنطقة، لأن القاهرة قدمت له الدعم خلال السنوات الأربع الماضية”.
كما رجّح الموقع أن “يقبل النظام السوري بوجود عسكري إماراتي، لأن أبو ظبي يمكنها تمويل عمليات إعادة الإعمار في البلاد، إضافة إلى أنها أعادت مؤخراً فتح سفارتها في دمشق”.
وأشار إلى أن “وجود القوات المصرية والإماراتية سيفتح المجال لوجود عسكري عربي أكبر ممثل في السعودية وغيرها، لمواجهة الوجود العسكري الإيراني في سوريا”.
وختم الموقع بالإشارة إلى كلام غراهام، إذ يقول إن “الرئيس (ترامب) لا يزال يفكر ملياً وبجدية بشأن سوريا وكيفية سحب قواتنا منها، وفي الوقت نفسه تحقيق مصالح أمننا القومي”.