فلسطين المحتلة / مواقع / نبأ – كشف محمود نواجعة، منسّق “اللجنة الوطنية لمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي”، عن توافّر معلومات لدى اللجنة بأن السعودية تسعى إلى جولات جديدة من التطبيع مع كيان الاحتلال، خلال عام 2019.
وقال نواجعة، لموقع “الخليج أونلاين”، يوم الأربعاء 2 يناير / كانون الثاني 2018: “السعودية تسهّل الحركة التجارية لدولة الاحتلال من خلال فتح مجالها الجوي لشركة الطيران الإسرائيلي (العال)”، مشدّداً على أن ذلك “يأتي في سياق التطبيع مع الاحتلال”.
وأضاف نواجعة “بعد زيارة ضابط المخابرات السعودي السابق، اللواء أنور عشقي، إلى إسرائيل (في 2016)، أصبح هناك سقوط عربي للأنظمة في اتجاه التطبيع مع الاحتلال”.
وبيّن وجود “تحوّل دراماتيكي في العلاقات السعودية الإسرائيلية، وهو ما يشكّل طعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني، وجهود حركة المقاطعة في فرض عزلة على الاحتلال”.
وتوقّع أن تشهد السعودية ودولة الاحتلال، خلال 2019، “زيارات متبادلة، لكن بشكل سري من دون الإعلان عنها، لأن المملكة لم تتّخذ بعد قرار الزيارات العلنية”.
وفيما شدد على أن “التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي مرفوض على المستويين الشعبي الفلسطيني والعربي؛ لكونه يمسّ نضالاته”، قال: “أغلب الأنظمة العربية التي تقوم بالتطبيع هي قمعية، وترفض حرية الرأي، وتقمع وتعتقل وتنفي كل من يرفض التطبيع”.
وفي الإطار ذاته، بيّن أن البحرين ستستقبل رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في الفترة القريبة، “وهو ما يُعدّ انسجاماً مع انفتاح التطبيع العربي”.
وأوضح “الاحتلال يستخدم العرب في هذه الفترة من أجل تدمير القضية الفلسطينية؛ من خلال فتح التطبيع مع العديد من الدول”.
واندفعت دول الخليج مؤخراً إلى تعزيز العلاقات مع كيان الاحتلال، حيث جرت زيارات متبادلة ووقعت اتفاقات وصفقات عسكرية، كان أبرزها شراء الرياض منظومة “القبة الحديدية” الدفاعية العسكرية من تل أبيب..
وكانت وسائل إعلام عبرية قد كشفت عن زيارة أجراها اللواء أحمد عسيري، نائب رئيس المخابرات السعودية المُقال من منصبه، إلى تل أبيب، مرات عدة في مناسبات مختلفة، وفق ما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية.