اليمن / وكالات / نبأ – أطلق عناصر من قوات العدوان السعودي النار، يوم الخميس 17 يناير / كانون ثاني 2019، على الفريق الأممي والطاقم الأمني المرافق له، في محافظة الحديدة في غرب اليمن، أثناء محاولتهم التوجه للقاء قيادة العدوان، ما أدى إلى مقتل وإصابة ثلاث أفراد من الطاقم الأمني.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” عن مصدر في لجنة تنسيق إعادة الانتشار الأممية قوله إنه “تم الاعتداء على الفريق الأممي أثناء فتح الطاقم الأمني الطريق له في “شارع الخمسين” في مدينة الحديدة، بهدف الوصول إلى مكان الفريق الآخر”، مؤكداً مقتل وإصابة ثلاث من أفراد الفريق.
وأضاف “استمر إطلاق الرصاص المباشر وعمليات القنص إلى الساعة الواحدة ظهراً، وتعرقل دخول الفريق الأممي إلى الساعة 02:30 بعد الظهر”.
وشدد على أن “الاعتداء دليل واضح على سوء النوايا الساعية لإفشال اتفاق السويد والتهرب من تنفيذ إعادة الانتشار من الطرف الآخر”.
وفيما قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، في تغريدة على حسابه على “تويتر”، إن رئيس لجنة التنسيق لإعادة الانتشارفي الحديدة، الجنرال باتريك كاميرت وفريقه “في أمان”، نقلت “وكالة الصحافة اليمنية” عن المتحدث باسم حكومة الإنقاذ اليمنية قوله إن إطلاق قوات العدوان النار على الفريق الأممي “يمثل فضيحة لدول العدوان ولباتريك كونه يغطي على فضائحهم”.
بدوره، قال رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، في تغريدة على “تويتر”، إن إعلان الأمم المتحدة بعد معرفة مصدر النيران في الحديدة يثير القلق”، موضحاً “إذا لم يستطع الفريق معرفة مصدر النيران مع تواجده أو استهدافه فيدل على تدني خبرته او ارتباكه وهذا يشكك في دقة تقارير الفريق المرفوعة لمجلس الأمن لعجزه”.
ونبه إلى احتمال أن “يكون الإعلان للتستر على نيران دول العدوان ومرتزقته، وهوالراجح، فيثبت عدم حياديته”.