فلسطين المحتلة / مواقع / نبأ – حذر الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس “الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948” مما سماها “خطورة وتداعيات الزيارة التي يقوم بها وفد إماراتي رسمي رفيع المستوى إلى إسرائيل، في ظل استمرار الهجمة الإسرائيلية على مدينة القدس المحتلة”.
ونقل موقع “عربي 21” الإلكتروني عن الخطيب قوله: “الصحافيين الإسرائيليين تحدثوا عن الطائرة الإماراتية التي حطت بالأمس (الخميس 17 يناير / كانون ثاني 2019) في تل أبيب، مؤكدين وصول وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ومدير جهاز الاستخبارات الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، إلى تل أبيب”.
وذكّر الخطيب بأنه تحدث قبل فترة عن “محاولة شراء البيت المحاذي للمسجد الأقصى التي فشلت، برغم عرض 20 مليون دولار على أصحاب البيت، من قبل رجل أعمال مقدسي مقرب من محمد دحلان القيادي المفصول من حركة “فتح”.
وأوضح “صاحب المنزل المجاور للمسجد الأقصى تحدث معي شخصياً قبل ثلاثة أسابيع، وأكد لي أن رجل الأعمال المقدسي الذي عرض عليه بيع البيت هو موفد طحنون بن زايد”.
من جهته، أكد نائب رئيس “الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل” كمال الخطيب أن طائرة إماراتية حطت في تل أبيب، وحملت وزير الخارجية الإماراتية، ومدير جهاز الاستخبارات الإماراتية طحنون بن زايد آل نهيان.
وكشف الخطيب عن أن مدير جهاز الاستخبارات الإماراتية يحاول بيع عقارات في مدينة القدس المحتلة إلى الاحتلال.