كندا / مواقع / نبأ – قالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، يوم الخميس 17 يناير / كانون ثاني 2019، إن حكومتها تنظر في قضية سعودي متهم بالاعتداء الجنسي، قد يكون فر من كندا برغم مصادرة جواز سفره.
ونقل موقع “الحرة” الإلكتروني عن فريلاند قولها، في تصريحات في العاصمة الكندية أوتاوا، إن “السلطات الكندية تنظر في هذه القضية وتشعر بالقلق”.
وقال الادعاء العام في مدينة نوفا سكوشيا، مؤخراً، إن محمد زريبي الزعيبي قد أفرج عنه بكفالة دفعتها السفارة السعودية في عام 2017 في قضية تتعلق بمزاعم بالاعتداء الجنسي والاعتداء وممارسة الإكراه ضد امرأة كندية.
وبحسب وثيقة المحكمة، فإن محامي المتهم نقل عنه قوله إنه هرب من كندا برغم أن الشرطة صادرت جواز سفره.
وقال محامي الهجرة المخضرم لي كوهين إن “الطريقة المحتملة لترك الزعيبي البلاد من دون جواز سفر هي أن تكون لديه وثائق سفر صادرة عن سفارة المملكة”.
وفي الأسبوع الماضي، قبلت كندا لجوء فتاة سعودية جراء مزاعم سوء معاملة من جانب عائلتها.
وكانت السعودية قد طردت، في أغسطس/ آب 2018، سفير كندا لديها وسحبت سفيرها من أوتاوا بعد أن شاركت فريلاند تغريدة على “تويتر” لناشطين في مجال حقوق المرأة اعتقلتهم سلطات المملكة. وباع السعوديون استثمارات كندية وأمرت الرياض مواطنيها الذين يدرسون في كندا بمغادرتها.
وقد ذكرت شبكة “فوكس نيوز” التلفزيونية الأميركية، يوم الثلاثاء 15 يناير / كانون ثاني 2019، أن 5 طلاب جامعيين سعوديين في ولاية أوريغون الأميركية عليهم تهم جنائية اختفوا، مرجحة أن تكون سلطات بلادهم ساعدتهم في الهرب.
وأشارت الشبكة إلى أن القضاء الأميركي وجه تهماً جنائية بين 2012 و2016 إلى المواطنين السعوديين هم عبد الرحمن سامر نورا، وعبد العزيز الدويس، ووليد علي الحارثي، وسليمان علي غويث، وعلي حسن الحمود، مضيفة “الحكومة السعودية لعبت دوراً في مساعدة مواطنيها على الهرب من أميركا”.
المصدر: “الحرة”، “الشروق اليومي”