الولايات المتحدة / نبأ – كشفَ وزيرُ الخارجيةِ الأميركية مايك بومبيو عن أنَّ بلادَه ما زالت تجمعُ الحقائقَ في قضيةِ اغتيالِ الكاتب الصحافيِّ السعودي جمال خاشقجي، من دون أن يستبعدَ الحفاظَ على علاقاتِ واشنطن والرياض.
وقالَ بومبيو، في واشنطن، يوم الأحد 20 يناير / كانون ثاني 2019، إنَّ “واشنطن ما زالت تجمعُ الحقائقَ لفهمِ ما حدثَ بدقةٍ في جريمةِ مقتلِ خاشقجي وكشفِ كلِّ المتورطينَ فيها”.
وفي حين أكدَ بومبيو أنه “ستتمُّ محاسبةُ أيِّ شخصٍ متورطٍ في مقتلِ جمال خاشقجي”، قالَ إنَّ “من الممكنِ الحفاظَ على العلاقاتِ الأميركيةِ السعوديةِ المهمةِ للبلدَين مع محاسبةِ قتلةِ خاشقجي”.
وكان وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو قد زار الرياض، يوم الاثنين 14 يناير / كانون ثاني 2019، ضمن جولة شملت بلداناً عدة، وقال، خلال مؤتمر صحفي عقده في ختام الزيارة، إنه بحث مع القيادة السعودية سلسلة الملفات المتعلقة بحقوق الإنسان، بما فيها قضية الناشطات المعتقلات في سجون المملكة، ومقتل خاشقجي.
وقتل خاشقجي يوم 2 أكتوبر / تشرين أول 2019 في القنصلية السعودية في إسطنبول، واعترفت السعودية لاحقاً بتورط فريق سعودي بقتله بعد إنكار دام أسبوعين.
وفي يوم 3 يناير / كانون الثاني 2018، قالت النيابة العامة السعودية إنه طلبت الإعدام لخمسة متهمين بقتل الكاتب الصحافي السعودي، خلال عقد الجلسة الأولى في المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، ، لمحاكمة المتهمين بعملية القتل.
وأكد النائب العام السعودي سعود بن عبد الله المعجب، أن “المتهمين الـ 11 (في القتل) سيحاكمون بحضور محاميهم بناءً على المادة 4 من نظام الإجراءات الجزائية”.