أخبار عاجلة
جلسة للكونجرس الأمريكي (صورة من الأرشيف - موقع "هيستوري")

مشروع قانون إلى الكونغرس لوقف دعم السعودية في حربها على اليمن

الولايات المتحدة / مواقع / نبأ – تقدم مشرعون أميركيون بمشروع قانون إلى مجلسي الشيوخ والنواب في الكونغرس، يوم الأربعاء 30 يناير / كانون ثاني 2019، يطلبون فيه إنهاء دعم الإدارة الأميركية للسعودية في حربها على اليمن.

وتقدم بمشروع القانون النواب بيرني ساندرز ومايك لي وكريس ميرفي، بينما أرسله إلى مجلس النواب كل من رو خانا، ومارك بوكان، وبراميلا جايابال، وفق ما ذكرت صحيفة “ديلي صباح” التركية.

واعتبر مشروع القانون الحكومة السعودية “نظاماً استبدادياً ذا سياسة عسكرية خطيرة، ومدمرة، وغير مسؤولة”، وذكر أن “الكونغرس الأميركي لن يستمر في دعم الحروب الكارثية في اليمن التي تقودها السعودية. ونأمل تمرير هذا المشروع في أسرع وقت، وقطع الدعم الأمريكي للرياض”.

وجاء في المشروع: “نحن كأعضاء بالكونغرس مستعدون للاضطلاع بالدور الذي منحه لنا الدستور الأميركي، سنرسل رسالة قوية للرئيس ترامب”.

وأكد ساندرز، السيناتورُ الديمقراطي، أنَّ “هناك من الأصواتِ المؤيدةِ ما يكفي لتمريرِه”، وفيما وصف النظامَ السعوديَّ بأنه “مستبدٌّ وقائدُهُ ضالعٌ في قتلِ الصحافي جمال خاشقجي”، أشار إلى تفشّي الكوليرا في اليمنِ بسبب القصفِ السعودي لشبكات الصرفِ الصحي. وشددَ على ضرورةِ عدمِ السماحِ بوضعِ قدرات جيشِ بلاده في يدِ النظامِ السعوديِّ “الوحشيِّ المتورط في قتلِ خاشقجي”، داعياً إلى “وقف الحرب في اليمن وتقديم المساعداتِ الإنسانية عوضاً عن القنابل”.

وتبنّى ميرفي، وهو سيناتورُ ديمقراطي أيضاً، موقفِ ساندرز نفسَه، مؤكداً أنه “ليسَ من الدستورِ ولا من المصلحةِ القوميةِ الأميركية أن نشاركَ في حربِ اليمن.

بدوره، قال السيناتور لي إن الولايات المتحدة تدخلت في الحرب اليمنية في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وأن هذا التدخل استمر في عهد خلفه ترامب”، مضيفًا “لكن الرئيسين لم يحصلا على إذن من الكونغرس”.

وينص مشروع القانون المذكور على أن تقوم إدارة الرئيس ترامب خلال 30 يوماً بإنهاء الدعم المقدم للغارات الجوية التي يشنها التحالف على اليمن بقيادة السعودية، وللوحدات كافة الموجودة في اليمن، ما دام أنها لا تحارب تنظيم “القاعدة” هناك.

وقدم نفس المشروع في ديسمبر/كانون الأول 2018 للتصويت عليه في اللجان الفرعية بمجلس الشيوخ، وحصل على موافقة 63 نائباً، ورفض 37 برغم اعتراض وزير الخارجية مايك بومبيو عليه خلال كلمة له في الكونغرس، آنذاك.