الخليج / نبأ – وضع الكاتب والمحلل السياسي الدكتور فؤاد إبراهيم زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس إلى الامارات في خانة “النفاق السياسي” الذي يقوم به ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.
وأوضح إبراهيم، في تغريدات على حسابه عبر “تويتر”، أن “الزيارة ليست ترجمة للتسامح الديني والتعايش بين الأديان، وهي تمهّد لفتح قنوات التطبيع مع الكيان الاسرائيلي من بوابة حوار الأديان.. برغم أن تجربة الملك عبد الله في حوار الاديان لا تزال حاضرة”.
زيارة البابا الى الامارات ليست ترجمة للتسامح الديني والتعايش بين الأديان بل هي جزء من لعبة النفاق السياسي التي يقوم بها محمد بن زايد وتمهّد لفتح قنوات التطبيع مع الكيان الاسرائيلي من بوابة حوار الاديان..تجربة الملك عبد الله في حوار الاديان لاتزال حاضرة
— فؤاد ابراهيم (@fuadibrahim2008) February 5, 2019
وأضاف “الزيارة سوف تمهد لزيارة إلى السعودية بدعوى اللقاء مع العمال المسيحيين، وهي في الظاهر تكسر تابو عقدي رسمي ولكن في باطنها أبعد من مجرد زيارة ذات بعد ديني في بلد اعتاد الصرامة العقدية”.
زيارة البابا الى الامارات سوف تمهد لزيارة أخرى الى المملكة السعودية بدعوى اللقاء مع العمال المسيحيين، وهي في الظاهر تكسر تابو عقدي رسمي ولكن في باطنها أبعد من مجرد زيارة ذات بعد ديني في بلد اعتاد الصرامة العقدية..
— فؤاد ابراهيم (@fuadibrahim2008) February 5, 2019
والزيارة، كما رآها إبراهيم، “لا تنفك عن زيارة وفد الانجيليين الأميركان (اليهود)، وهي من مستلزمات مرحلة الانفتاح كما يريدها (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) ترامب وفريقه.. حيث الحداثة الملغومة”.
زيارة البابا للإمارات لا تنفك عن زيارة وفد الانجيليين الاميركان (اليهود)، وهي من مستلزمات مرحلة الانفتاح كما يريدها ترمب وفريقه..تلك هي الحداثة الملغومة
— فؤاد ابراهيم (@fuadibrahim2008) February 5, 2019