فرنسا / نبأ – طالبَت النائب الكندية هيلين لافيردير بمنحِ الناشطة السعودية المعتقلة في سجون السعودية لجين الهذلول جائزة “نوبل” للسلام.
وقالَت لافيردير، على حسابها على “تويتر”: “أتشرّفُ بترشيحِ المعتقلة لجين الهذلول لجائزةِ “نوبل” للسلام. تلك الناشطةَ كرَّست حياتَها للمطالبةِ بحقوقِ المرأة إلى أن تمَّ اعتقالها وتعذيبها بسبب نشاطِها السلمي داخل المملكة”.
Saudi Arabia has imprisoned and tortured Loujain for seeking women's rights there. She would be terrific as a Nobel Peace Prize winner, for her courage in pursuing justice for fellow citizens, and I hope the Nobel committee gives her very serious consideration. #FreeLoujain https://t.co/0mV3co1Spw
— Nicholas Kristof (@NickKristof) February 5, 2019
وكانَ الكاتبُ الأميركي نيكولاس كريستوف قد دعا لجنةَ الجائزةِ نفسها إلى اختيارِ منحها للهذلول.
وتعدّ لجين الهذلول من أبرز الناشطات المطالبات بحقوق المرأة مثل قيادة السيارة والمدافعات عن حقوق الإنسان في السعودية، وقد اعتقلتها السلطات السعودية في مايو / أيار 2019 ووضعتها في أحد السجون، حيث أكدت تقارير لمنظمات حقوقية أنها تعرضت للتعذيب والتحرش الجنسي.
وكانت الهذلول أول امرأة تطلب الترشح في الانتخابات السعودية المحلية التي جرت خلال عام 2015، برغم أن السلطات لم تضف اسمها على قائمة المرشحين، في أول انتخابات سمح فيها للنساء بالتصويت.
وفي عام 2014، اعتقلتها السلطات السعودية الهذلول 73 يوماً بسبب قيادتها سيارة خاصة، في تحدٍ لمنع المملكة قيادة السيدات للسيارات آنذاك، عند محاولتها دخول المملكة عبر الحدود المشتركة مع دولة الإمارات، برفقة الصحافية السعودية ميساء العمودي.
وفي عام 2015، صدر قرار في الإمارات بمنع الناشطة السعودية من دخول البلاد، علّقت عليه الهذلول، حينذاك، بالقول إن القرار جاء بطلب سعودي. ومجدداً، اعتقلتها السلطات في يونيو / حزيران 2017، في مطار الدمام بشرق السعودية، للمرة الثانية، من دون توجيه تهم إليها.