فلسطين المحتلة / نبأ – استشهد فلسطينيين، يوم الجمعة 8 فبراير / شباط 2019، أحدهم طفل (حسن شلبي 14 عاماً)، وإصيب أكثر من 17 مواطن، برصاص جيش الاحتلال في مخيم العودة في شرق البريج بوسط قطاع غزة، في مسيرات الجمعة الـ 46، والتي حملت عنوان “لا مساومة على كسر الحصار”.
وأطلق جيش الاحتلال النار اتجاه الأراضي الزراعية في محيط موقع صوفا في شرق خان يونس، واستهدف سيارة للدفاع المدني بقنبلة غاز في شرق خان يونس، كما أطلق قنابل في لغاز باتجاه الفلسطينيين في مخيم العودة.
وأكدت لجان المقاومة الفلسطينية، في بيان، أن “دماء الشهداء الذين ارتقوا اليوم في مسيرات العودة ستشعل الارض بركانا وثورة تحرق العدو الصهيوني المجرم”.
ودعت الهيئة أهالي غزة إلى “المشاركة الفعالة مؤكدة مواصلة المسيرات حتى تحقيق جميع أهدافها وعلى رأسها إنهاء حصار غزة وإسقاط صفقة القرن المزعمة”.
وطالبت الحكومات والمنظمات العربية، بــ”اتخاذ موقف حازم ضد ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم صهيونية متواصلة، وبضرورة تقديم الدعم المادي والمعنوي، والوقوف بموقف واضح ضد التطبيع والمطبعين”.
ودعت الهيئة، إلى إعلان يوم السبت 30 مارس / آذار 2019، الذي يصادف الذكرى السنوية الأولى لبدء مسيرات العودة وكسر الحصار، يوما عالمياً للتضامن مع مطالب الشعب الفلسطيني، بكسر الحصار والعودة والحرية”.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت خلال الأسبوع الماضي إصابة 32 فلسطينياً برصاص جيش الاحتلال في المسيرات التي حملت عنوان “أسرانا ليسوا وحدهم”.