رأت منظمةُ “فريدوم هاوس”، التي تتخذ من واشنطن مقراً لها، إنَّ مستوى مؤشر الحريات في العالم يتراجعُ بسبب السياساتِ السعودية القمعية.
وقالت المنظمةُ، في تقريرِها السنوي بعنوان “الديمقراطية في تراجع”، لقياس مستوى الديمقراطية والحرية حول العالم لعام 2018، إنَّ “حريةَ الرأيِ والتعبيرِ في السعودية في حالِ خطَر، وذلك مع استمرار الاعتقالاتِ في صفوفِ الناشطين”، مشيرةً إلى أنه “بعد أن شرعت السعودية في تخفيفِ الحظرِ الصارمِ على قيادةِ النساء، ألقت القبضَ على ناشطاتِ حقوقِ المرأةِ البارزات، وشدَّدت حتى على أشكالٍ معتدلةٍ من المعارضة”.
ولم يكتف النظام بالاعتقالات، بل قامَ بعمليات إعدامٍ خارج نطاق القانون، ومن ذلك اغتيالُ الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي، الذي يقولُ التقريرُ إنَّ وليَّ العهد محمد بن سلمان “هو الذي أمرَ شخصياً بتصفيتِه”.