السلطة الفلسطينية: مؤتمر وارسو طعنة في ظهر الفلسطينيين واستباحة لدمائهم

فلسطين المحتلة / نبأ – أكد ا رفض السلطة الفلسطينية “التام” للمشاركة في مؤتمر وارسو الذي دعت إليه الولايات المتحدة، والذي سيناقش “صفقة القرن” بشأن القدس وأساليب الضغط على إيران.

وقال عريقات، في سلسلة تغريدات على حسابه على “تويتر”: “أؤكد رفضنا التام لحضور مؤتمر وارسو، وأننا لم ولن نفوض أحداً بالتفاوض نيابة عن دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية ممثلنا الشرعي والوحيد”.

وإذ شدد على أن “أي تطبيع عربي مع سلطة الاحتلال إسرائيل يعتبر طعنة في الظهر الفلسطيني واستباحة لدمائه”، نبه من أنه “لا منطق بعقد اجتماع عربي مع (رئيس حكومة الاحتلال بنيامين) نتنياهو في مؤتمر وارسو”.

وذكر أن “الإدارة الأميركية وبجميع قرارتها المخالفة للقانون الدولي قد عزلت نفسها عن أي رعاية لعملية السلام”.

ويعقد المؤتمر في العاصمة البولندية وارسو، في منتصف فبراير / شباط 2019، بمشاركة وزراء خارجية عرب وأجانب، إلى جانب رئيس وزراء الاحتلال، وفي غياب للفلسطينيين.

وفي 22 يناير / كانون ثاني 2019، صرح وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو، خلال مداخلة له في منتدى الاقتصاد العالمي “دافوس”، في سويسرا، بأن “إيران قوة شر في المنطقة وسيكون هناك اجتماع لوزراء خارجية معظم دول العالم الشهر المقبل في وارسو لمناقشة القضايا كافة المرتبطة بالشرق الأوسط”.