المدافعة عن حقوق الإنسان، المعتقلة نسيمة السادة (صورة من الأرشيف)

نقل الناشطة المعتقلة نسيمة السادة إلى الحبس الانفرادي

السعودية / نبأ – أكد حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر” أن السلطات السعودية نقلت قبل أيام الكاتبة والناشطة المعتقلة نسيمة السادة إلى الحبس الانفرادي، والمعتقلة منذ مطلع أغسطس / آب 2018، بسبب نشاطها الحقوقي.

وأعلن الحساب، في تغريدة، أن نسيمة، كانت من ضمن المعتقلين الذين خضعوا لاتهامات وسائل الإعلام السعودية بأنهم من “العملاء”، على خلفية نشاطاتهم الحقوقية ومن أبرزها المطالبة بحقوق المرأة.

ونسيمة السادة عضو مشارك في تأسيس “مركز العدالة لحقوق الإنسان” الذي لم ينجح في الحصول على تصريح للعمل في السعودية، وهي معروفة بنشاطها في الحملة التي كانت تطالب بحق المرأة في قيادة السيارات في السعودية، واستُدعيت للاستجواب مرات عدة بسبب عملها في مجال حقوق الإنسان.

من ناحية أخرى، أكد “معتقلي الرأي” إفراج السلطات عن إبراهيم الحوالي، أصغر أبناء الشيخ سفر الحوالي المعتقلين، بعد أكثر من 7 أشهر من اعتقاله، مؤكداً أن السلطات مددت اعتقال أشقائه الباقين، مشيراً إلى أن الإفراج جاء بعد توقيع تعهد من أحد كبار العائلة بأن يتم إحضار إبراهيم في أي وقت يُطلب فيه للتحقيق.

وطالب السلطات بالإفراج عن جميع أفراد عائلات معتقلي الرأي والناشطين، وهم والدة وشقيق الناشط عبدالله الغامدي، زوجة عضو جمعية “حسم” فوزان الحربي، شقيق الداعية سلمان العودة، وشقيقا الناشط عمر بن عبدالعزيز.

وكان إبراهيم الحوالي وأشقاؤه المعتقلين، قد تعرضوا للتعذيب الجسدي والنفسي في السجن، والحرمان من النوم في الأشهر الأولى لاعتقالهم، من أجل الضغط عليهم للإدلاء بمعلومات حول كتاب والدهم “المسلمون والحضارة الغربية”، وفق الحساب نفسه.