لبنان / مواقع / نبأ – أكد وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، الذي يقوم بزيارة إلى لبنان حالياً، يوم الاثنين 11 فبراير / شباط 2019، أن إيران لديها الاستعداد الكامل لمساعدة لبنان في المجالات كافة.
والتقى ظريف الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، حيث بحثا خلال اللقاء في “التطورات الراهنة في لبنان والمنطقة وموقف طهران منها”، وأعرب الرئيس اللبناني عن امتنانه للدعم الذي يلقاه لبنان من إيران في المجالات كافة، “انطلاقاً من علاقة الصداقة التي تجمع بين البلدين”، وفق ما أورد موقع الرئاسة اللبنانية الإلكتروني.
وأبلغ عون وزير الخارجية الإيرانية أن لإيران دور في تحقيق مسألة عودة النازحين السوريين في لبنان إلى بلدهم، وحمّله تهنئته إلى الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني لمناسبة الذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإيرانية.
من جهته، أشاد ظريف بالعلاقات اللبنانية – الإيرانية التي تصب في مصلحة البلدين والشعبين”، مثنياً على “حكمة الرئيس عون التي أدت الى تشكيل حكومة جديدة”. كما نقل ظريف إلى الرئيس اللبناني رسالة شفهية من نظيره الإيراني ضمنها تحياته وتمنياته له في التوفيق له في قيادة مسيرة لبنان، مجدداً الدعوة التي كان وجهها اليه لزيارة طهران.
والتقى ظريف برئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، ونقل موقع “ليبانون ديبايت” الإلكتروني عنه قوله، للصحافيين عقب اللقاء، أن “الجمهورية الاسلامية الايرانية لديها الاستعداد الكامل للتعامل مع الجمهورية اللبنانية على الأصعدة كافة لما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين”، معتبراً أنّ “هذه العلاقات المميزة تخدم الشعبين الشقيقين ولا ترتد سلبياً عليهما”.
كذلك، التقى ظريف بوزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، حيث قال، في مؤتمر صحافي مشترك معه: “إننا متفقون معه على وجوب التسريع بالحل السياسي لسوريا، ومسار أستانة يهم لبنان من ناحية الإستقرار وتهيئة الأجواء لعودة النازحين”.
وأعلن باسيل أن لبنان لن يحضر “مؤتمر وارسو” بسبب حضور “إسرائيل” فيه و”لأن لبنان يتبع سياسة النأي بالنفس”، حسب ما ذكر موقع صحيفة “النهار” الإلكتروني.
وعقب وصوله إلى “مطار رفيق الحريري الدولي” في بيروت، قال وزير الخارجية الإيرانية، للصحافيين، بحسب ما نقل عنه موقع “الميادين” الإلكتروني، إن لزيارته “هدفان أساسيان، الأوّل يتمثّل بإعلان التضامن والوقوف إلى جانب لبنان، والثاني إعلان إيران عن إستعدادها الكامل لتقديم الدعم وللتعاون مع الحكومة اللبنانية الشقيقة في كلّ المجالات وعلى الصعد كافّة”.
جدير الذكر، أن ظريف هو أول وزير خارجية يزور لبنان بعد تأليف حكومةٍ استغرق شهوراً طويلة، فيما أكدت مصادر وزارية لبنانية لـ “الميادين” أن “كل مساعدة إيرانية للبنان ستكون موضع شكر وترحيب”.
وتتزامن زيارة وزير الخارجية الإيرانية مع زيارة للمستشار في الديوان الملكي السعودي نزار العلولا إلى بيروت، في زيارة “تهنئة للحكومة” و”دعماً للبنان وشعبه”، وفقاً لما قال الموقع الإلكتروني لقناة “الجديد” التلفزيونية.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.