الولايات المتحدة / نبأ – في صفعة جديدة يتلقّاها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ملفّ علاقته بالسعودية، أقرَّ مجلسُ النوّاب الأميركي بأغلبية أعضائه مشروع قانون يدعو إلى سحب الجنود الأميركيين المشاركين في الحرب في اليمن ما لم يوافقْ الكونغرس رسمياً على بقائِهم.
وصوَّتَ النواب على مشروعِ قانونٍ ينصّ على أنَّ صلاحيةَ “إعلانِ الحربِ” منوطة بالكونغرس وليس بالرئيس. وبناءً عليه، يطلب من الأخيرِ سحب القوات المسلّحة من العملياتِ الحربية في اليمن باستثناءِ “العملياتِ العسكرية ضد تنظيم القاعدة، وذلك في غضونِ 30 يوماً من بدء سريانِ القانون”.
وباتَ يتعيّنُ على مجلسِ الشيوخ أنْ يُقرَّ هذا النصَّ خلال تصويتٍ نهائي، وهو أمر ليس بمستبعد.
وكان مشرعون أميركيون قد تقدموا بمشروع قانون إلى مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين، يوم الأربعاء 30 يناير / كانون ثاني 2019، يطلبون فيه إنهاء دعم الإدارة الأميركية للسعودية في حربها على اليمن.
وتقدم بمشروع القانون النواب بيرني ساندرز ومايك لي وكريس ميرفي، بينما أرسله إلى مجلس النواب كل من رو خانا، ومارك بوكان، وبراميلا جايابال.
واعتبر مشروع القانون الحكومة السعودية “نظاماً استبدادياً ذا سياسة عسكرية خطيرة، ومدمرة، وغير مسؤولة”، وذكر أن “الكونغرس الأميركي لن يستمر في دعم الحروب الكارثية في اليمن التي تقودها السعودية. ونأمل تمرير هذا المشروع في أسرع وقت، وقطع الدعم الأمريكي للرياض”.
وقُدِّم المشروع نفسه في ديسمبر / كانون أول 2018 للتصويت عليه في اللجان الفرعية في مجلس الشيوخ، وحصل على موافقة 63 نائباً، ورفض 37 برغم اعتراض وزير الخارجية مايك بومبيو عليه خلال كلمة له في الكونغرس، آنذاك.