السعودية / نبأ – اعتبر الكاتب والباحث السياسي الدكتور فؤاد إبراهيم أن المعتقلين الذين بدأوا إضراباً عن الطعام يدعو المواطنين إلى مؤازرتهم عملياً بخطوات للإفراج عنهم.
وقال إبراهيم، في تغريدة على حسابه على “تويتر”، إن “رسالة المضربين عن الطعام في السجون السعودية ليست فقط للعالم الخارجي بل هي تحمل أبناء هذا البلد بعدم الصمت والتجاهل بل المؤازرة العملية بالمطالبة بالافراج الفوري عنهم بشتى الوسائل، حتى على الجدران وتعليق صورهم على أعمدة الإنارة وشارات المرور والأسواق”.
رسالة المضربين عن الطعام في السجون السعودية ليست فقط للعالم الخارجي بل هي تحمل أبناء هذا البلد بعدم الصمت والتجاهل بل المؤازرة العملية بالمطالبة بالافراج الفوري عنهم بشتى الوسائل حتى على الجدران وتعليق صورهم على أعمدة الانارة وشارات المرور والاسواق وووو
— فؤاد ابراهيم (@fuadibrahim2008) February 18, 2019
وكان الداعية عبد الله الحامد قد أعلن، في بيان من سجنه، يوم الأحد 17 فبراير / شباط 2019، عن بدء إضرابه عن الطعام للضغط على السلطات السعودية من أجل الإفراج الفوري عن المعتقلين جميعاً، وانضم إليه في الإضراب كلٌّ من المعتقلين محمد القحطاني، فوزان الحربي، وعبد الكريم الخضر، وعبد الرحمن الحامد.
ووفقاً لحسابُ “معتقلي الرأي” على “تويتر”، فإنَّ هناك آخرين انضمّوا إلى الإضراب وأنَّ أسماءَهم سيَجري الإعلانُ عنها تباعاً.
وعبد الله الحامد ومحمد القحطاني وفوزان الحربي وعبد الكريم الخضر وعبد الرحمن الحامد هم أعضاء في جمعية “حسم” التي حظرتها السلطات في مارس / آذار 2013، واعتقلتهم السلطات بالتزامن مع حظر الجمعية.