اليمن / نبأ – قال مصدر مطلع على اجتماعات لجنة التنسيق في محافظة، في غرب اليمن، يوم الاثنين 18 فبراير / شباط 2019، إن المرحلة الأولى من اتفاق السويد تم الاتفاق مؤخراً على تنفيذها بخطوتين، كاشفاً عن وجود خلافات سعودية إماراتية بشأن المرحلة الثانية.
وأوضح المصدر لموقع “المسيرة” الإلكتروني أن “المرحلة الأولى تتضمن إعادة الانتشار من مينائي الصليف ورأس عيسى 5 كم، كما تتضمن إعادة انتشار قوى العدوان من مثلث كيلو 7 إلى شرق مطاحن البحر الأحمر بكيلو واحد”.
وأضاف المصدر “اللجنة المشتركة تنفذ المرحلة الأولى من الاتفاق بما يسمح بنقل الحبوب من المطاحن ومرور المساعدات خلال 11 يوماً”.
وإذ أكد أن “ممثلي الوفد الوطني وافقوا على تنفيذ المرحلة الأولى جملة وتفصيلا”، لفت الانتباه إلى أن “ممثلي طرف العدوان يربطون التنفيذ بالاتفاق على السلطة المحلية بعد إعادة الانتشار”.
وتابع المصدر قوله: “رئيس لجنة المراقبين أكد أن السلطة المحلية وفق اتفاق السويد هي القائمة حالياً”، مشيرا إلى أن “المرحلة الثانية من اتفاق إعادة الانتشار في الحديدة تم الاتفاق عليها مبدئياً من الطرفين”.
كما لفت المصدر الانتباه إلى أن “طرف دول العدوان طلب مهلة للتشاور مع قيادته في السعودية والإمارات بشأن المرحلة الثانية”، كاشفاً عن “خلافات بين الإمارات والسعودية بشأن المقترح الأممي للمرحلة الثانية فيما الوفد الوطني وافق عليه”.
وكان المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع قد أكد أن الجيش اليمني و”اللجان الشعبية” بدأوا منذ ليل الجمعة 28 ديسمبر / كانون الأول 2018 تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار من ميناء الحديد، بناءً على ما نص عليه اتفاق ستوكهولم.