فلسطين المحتلة / نبأ – حول جيش الاحتلال الإسرائيلي منطقة “باب الرحمة” داخل المسجد الأقصى إلى ثكنة عسكرية، يوم الثلاثاء 19 فبراير / شباط 2019، بعدما أغلق أبواب المسجد كافة واعتدى على المصلين، بسبب محاولتهم فتح “باب الرحمة” الذي أغلقته الشرطة الإسرائيلية، يوم الأحد 17 فبراير / شباط 2019، بالسلاسل الحديدية.
وأزالت شرطة الاحتلال السلاسل الحديدية والأقفال والبوابة الحديدية الخارجية لـ “باب الرحمة”، وأبقت المنطقة مغلقة، فيما انتشر جيش الاحتلال بشكل واسع حول المسجد ووفر الحماية للمستوطنين خلال اقتحاماتهم له.
وكان شبان مقدسيون قد تمكنوا، الاثنين 18 فبراير / شباط 2019، من تحطيم السلاسل الحديدية والقفل الذي وضعه الاحتلال على بوابة مبنى “باب الرحمة”.
وقال “مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية”، في بيان، إن “شرطة الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على وضع سلاسل حديدية مع قفل على الباب الواقع على رأس الدرج المؤدي إلى مبنى باب الرحمة”.
وأشار المجلس إلى أن “هذا الاعتداء السافر على جزء أصيل من الـمسجد الأقصى يأتي ضمن سلسلة الاعتداءات التي يتعرض لها باب الرحمة من قبل شرطة الاحتلال منذ عام 2003، حينما أقدم مفتش الشرطة العام على اتخاذ قرار بإغلاقه بحجة وجود منظمة إرهابية تدعى “لجنة التراث” والتي لا وجود لها نهائيا في هذا المكان”.
ونقل موقع “الجزيرة” الإلكتروني عن مسؤول الإعلام في “دائرة الأوقاف الإسلامية” في القدس فراس الدبس، قوله، في بيان: “أغلقت الشرطة الإسرائيلية جميع بوابات المسجد الأقصى، واعتدت على مصلين داخل باحات المسجد بعد محاولتهم فتح باب الرحمة”.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أغلقت مبنى يقع قرب “باب الرحمة” يضم قاعة ومكاتب في عام 2003 بداعي وجود “منظمة إرهابية” فيه، ويجري تمديد الإغلاق له سنوياً.
وفي سبتمبر/أيلول 2017، أصدرت محكمة إسرائيلية أمراً تؤيد فيه قرار الشرطة بإغلاق المبنى.