السعودية / نبأ – كشفَ حسابُ “العهدِ الجديد” على “تويتر” عن أنَّ رجالَ أعمالٍ سعوديينَ تمَّ القبضُ عليهِم في نوفمبر / تشرين أول 2017 في إطارِ ما سمِّي “حملةِ مكافحةِ الفسادِ”، ما زالوا رهنَ الاعتقال.
وقال “العهدُ الجديد”، في تغريدة، إنَّ 5 من رجال الأعمال تمَّ اعتقالُهم بناء على تقاريرَ استخباراتيةٍ من الإمارات، وكشف عن مشاركةِ محققين أجانب إلى جانبِ المحققين السعوديينَ في استجوابِه، مشيراً إلى أنَّ “هؤلاءِ المحتجزينَ لم يلتقوا بذويهِم منذ اعتقالِهم”.
والمعتقلون الخمسة هم، وفقاً لـ “العهد الجديد”: أسامة الفلالي، هشام الفلالي، ريس بن محفوظ، محمد بن محفوظ، صالح بن غوش.
5 من رجال الأعمال تم اعتقالهم بناء على تقارير استخباراتية من دولة مجاورة، وشارك في التحقيق معهم إلى جانب المحققين السعوديين محققون أجانب، كما أن ذويهم لم يلتقوا بهم منذ لحظة الاعتقال وحتى الآن .. المعتقلون هم:
اسامة الفلالي، هشام الفلالي، ريس بن محفوظ، محمد بن محفوظ، صالح بن غوش.— العهد الجديد (@Ahdjadid) February 19, 2019
واحتُجز عشرات الأمراء والمسؤولين الحاليين والسابقين، بينهم وزراء، في فندق “ريتز كارلتون” في الرياض، منذ نوفمبر / تشرين ثاني 2017، في سياق الحملة المزعومة التي قادها ابن سلمان، وتعرض بعض هؤلاء للتعذيب بحسب تقارير لمنظمات حقوقية، وتنازلوا عن قسم من أموالهم وأصولهم المالية وأملاكهم بهدف إبرام “تسوية” لإطلاق سراحهم.
وكان الديوان الملكي المرتبط مباشرة بولي العهد محمد بن سلمان قد أصدر بياناً، يوم الأربعاء 30 يناير / كانون ثاني 2019، أعلن فيه بشكل غير مباشر عن انتهاء “حملة مكافة الفساد”، التي طالت 381 شخصاً، مشيراً إلى إجراء “تسوية” مع 87 منهم، وإحالة 56 آخرين إلى النيابة العامة، مؤكداً أن الحملة أدت إلى “استعادة أموال للخزينة العامة للدولة تجاوزت في مجموعها 400 مليار ريال متمثلة في أصول عدة من عقارات وشركات وأوراق مالية ونقد وغير ذلك”.