أخبار عاجلة
المتحدث باسم الحكومة المغربية، مصطفى الخلفي (الأناضول)

المغرب ينفي “شائعات” زيارة نتنياهو

المغرب / نبأ – اعتبرت الحكومة المغربية، يوم الخميس 21 فبراير / شباط 2019، أنّ ما تردد من حديث عن زيارة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى الرباط، مجرد “شائعات”.

ونقلت وكالة “الأناضول” للأنباء عن المتحدث باسم الحكومة المغربية، مصطفى الخلفي، قوله، خلال مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع الحكومة المغربية إنه “بخصوص زيارة نتنياهو للرباط، أنا لا أجيب على هذه الشائعات”، وذلك رداً على سؤال من أحد الصحافيين حول ما تردد عن زيارة رئيس حكومة الاحتلال إلى المغرب.

وفي ما يتعلق بما ذكرت القناة 13 في التلفزيون الإسرائيلي، حول “اجتماع سري بين نتنياهو ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، في سبتمبر (أيلول) الماضي”، في نيويوك، نفى الخلفي حدوث اللقاء، معتبراً أنه من “الشائعات” أيضاً.

وتناقل ناشطون مغاربة، في الأيام الماضية، نقلاً عن وسائل إعلام إسرائيلية، أنباءً تتحدث عن زيارة يجريها نتنياهو إلى المملكة في مارس / آذار، أو أبريل/نيسان 2019، معبرين عن رفضهم قبول البلاد استقباله.

وفي يناير / كانون ثاني 2019، شارك عشرات المغاربة في وقفة أمام مبنى البرلمان، دعا إليها “المرصد المغربي لمناهضة التطبيع” طالبوا فيها الحكومة بعدم استقبال نتنياهو.

وآنذاك، قال “المرصد”، في بيان، إن الهدف من الزيارة هو تقديم مقترح أميركي لحل أزمة إقليم الصحراء، فيما أفادت صحف محلية أنها تأتي في إطار تدشين كنيس “سلات عطية” اليهودي في مدينة الصويرة في غرب البلاد،بعد تجديده.

وقبل نحو أسبوعين، امتنع مكتب نتنياهو عن التعليق على تقارير قالت إنه سيزور المغرب قبل الانتخابات الإسرائيلية العامة المقررة في إبريل / نيسان 2019.

وبدأت قضية إقليم الصحراء عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة، ليبدأ نزاع مسلح بين المغرب و”جبهة البوليساريو”، توقف عام 1991، باتفاق لوقف إطلاق النار.

وتصر الرباط على أحقيتها في الإقليم، وتقترح حكماً ذاتياً موسعاً تحت سيادتها ، بينما تدعو “البوليساريو” إلى تنظيم استفتاء لتقرير مصير الصحراء، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تؤوي لاجئين فارين من الإقليم.

ويأتي نفي المغرب وجود أي خطوة للتطبيع مع الاحتلال عقب مشاركة وزراء خارجية دول الخليج في مؤتمر وارسو، يوم 14 فبراير / شباط 2019، الذي بحث في سبل محاربة إيران وتسريع تنفيذ “صفقة القرن”، التي تؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية.