الخليج / مواقع / نبأ – كذبت الصحافية الأميركية في صحيفة “واشنطن بوست” كارين عطية، ادعاءات قناة “العربية” بأنه تم توظيفها في قناة “الجزيرة” وتقديم منحة دراسية لها مدعومة من قطر.
ونقت عطية، في تغريدة عبر حسابها على “تويتر”، يوم السبت 23 فبراير / شباط 2019، توظيفها في قناة “الجزيرة” الناطقة بالإنجليزية، أو دعم منحتها من قطر.
وأكدت عطية أن منحتها الدراسية ممولة من قبل البرنامج البحثي للدراسات العليا في جامعة نورثوسترن وليس قطر، وبرنامج “فول برايت” المموَّل من الحكومة الأمريكية، وليس كما زعمت قناة “العربية” بأنه من قطر.
واتهمت “العربية” عطية بتلقي تمويل من مؤسسات قطرية خلال رحلتها المهنية، والدراسية، وذلك بسبب موقفها المعارض لسياسات السعودية وولي العهد محمد بن سلمان، خاصة بعد اغتيال الصحافي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول التركية.
وعطية صحافية كانت محررة مسؤولة عن مقالات الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي في “واشنطن بوست”، وعملت على فضح جريمة قتله التي حدثت في قنصلية المملكة في إسطنبول، يوم 2 أكتوبر / تشرين أول 2018، من خلال مواصلة كتابة مقالات خاشقجي حول قضيته.
وأيضاً، زعمت “العربية” أن عطية تم توظيفها للدفاع عن السياسات القطرية، من دون تقديم أي قرائن تؤكد مزاعمها حول الصحفية المعارضة لسياسات السعودية، حسب ما ذكر موقع “الخليج أون لاين”.
وفي سياق الهجوم السعودي على قطر، زعم رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق، بندر بن سلطان، يوم الخميس 21 فبراير / شباط 2019، أن وزير الخارجية الأميركية الأسبق جيمس بيكر وصف القطريين أمامه بـ “الأغبياء”، عبر حوار مع صحيفة “إندبندنت العربية” المدعومة سعودياً.
ولم تمضِ ساعات على مزاعم ابن سلطان، حتى كذب الوزير الأميركي حديث رئيس الاستخبارات السعودية.
وقال بيكر، في بيان نشره مركزه عبر حسابه في “تويتر”: “لا أذكر قط في أي وقت مضى أنني أخبرت الأمير السعودي بندر خلال حرب الخليج (1990-1991) أن القطريين أغبياء…دعهم يتعلمون”.