الولايات المتحدة / نبأ – رأت محررة الرأي والقضايا الدولية في صحيفة “واشنطن بوست” كارين عطية أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان “يستخدم النساء بسخرية لتبييض صورته أمام الغرب”، وذلك في تعليق منها على تعيين السفير السعودي السابق في واشنطن خالد بن سلمان، نائبا لوزير الدفاع برتبة وزير، وتعيين ريما بنت بندر كسفيرة بدلا منه في واشنطن.
واعتبرت عطية، في تغريدة على حسابها على “تويتر”، أنه “كان يجب طرد خالد بن سلمان بشكل رسمي”، بعد نشره معلومات خاطئة في قضية مقتل الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
وشددت عطية على أنه يجب استجواب الأميرة ريما عن النساء السعوديات المسجونات في المملكة.
1) KBS should’ve been formally expelled after spreading false information about the plot to kill #Khashoggi
2) We all know that MBS’s Saudi Arabia cynically uses women to try to whitewash its image in the West.
3) Princess Reema should be questioned about jailed Saudi women. https://t.co/wnRdI7BtDu
— Karen Attiah (@KarenAttiah) February 23, 2019
وفي تغريدة أخرى، رأت عطية أن “إرسال إمرأة كسفيرة لا يمحي الحقيقة أنكم (النظام السعودي) تسجنون النساء لمطالبتهم سلمياً بالتغيير الذي تدعون أنكم تدعمونه. أطلقوا سراحهن”.
https://twitter.com/tcwittes/status/1099511018898837505
وكارين عطية هي محررة مقالات خاشقجي في “واشنطن بوست” وما زالت تدعو عبر مقالاتها وتغريدانها إلى تحقيق العدالة له، كما أنها تنتقد انتهاكات النظام السعودي لحقوق الإنسان.
ويوم السبت 23 فبراير / شباط 2019، أصدر الملك سلمان أمراً ملكياً بتعيين السفير السعودي السابق لدى الولايات المتحدة خالد بن سلمان، نائباً لوزير الدفاع بمرتبة وزير، وبالتالي إنهاء مهمته كسفير.
وكان مشرعون وساسة في الكونغرس الأميركي قد طالبوا بطرد خالد بن سلمان من واشنطن، بعد الكشف عن دوره في قتل خاشقجي في قنصلية المملكة في إسطنبول، يوم 2 أكتوبر / تشرين أول 201.
وجاء في الأمر الملكي أيضاً تعيين ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود سفيرة لدى الولايات المتحدة بمرتبة وزير، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس”. وبذلك تصبح أول امرأة تشغل هذا المنصب في تاريخ المملكة، وذلك في ظل أجواء متوترة بين الرياض وواشنطن بعد أزمة مقتل خاشقجي.