السعودية / نبأ – كشف حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر” عن أن السلطات السعودية نقلت الشيخ سليمان العلوان من “سجن الطرفية” إلى “سجن الحائر”، في جنوب العاصمة الرياض، ثم تم تقديمه إلى محاكمة جديدة، ووقف جميع الزيارات إليه وأشكال الاتصال مع عائلته.
وذكر الحساب المعني بأوضاع المعتقلين السعوديين، في تغريدة، أن “محكومية العلوان السابقة الجائرة انتهت منذ ثلاثة أشهر، وكان من المفترض أن يتم الإفراج عنه”.
وكان “معتقلي الرأي” قد قال، في تغريدة أواخر يناير / كانون ثاني 2019، إن الوضع الصحي للعلوان متدهور جداً إلى درجة أنه يغيب عن الوعي معظم اليوم وهو في العزل الانفرادي.
، مشيراً إلى أن إدارة “سجن الطرفية” رفضت نقل العلوان إلى المستشفى، مضيفاً “بمعنى أوضح، العلوان بين الحياة والموت رغم انتهاء محكوميته”.
🔴 عاجل
بعد ساعات من نشرنا مطالبة بالإفراج عن الشيخ #سليمان_العلوان، وردنا خبر مؤكد -مؤسف- أن وضعه الصحي متدهور جداً لدرجة أنه يغيب عن الوعي معظم اليوم وهو في العزل الانفرادي وإدارة سجن الطرفية ترفض نقله إلى المستشفى!
بمعنى أوضح، العلوان بين الحياة والموت رغم انتهاء محكوميته!! pic.twitter.com/Uy8HlL1XxN— معتقلي الرأي (@m3takl) January 25, 2019
واعتقلت السلطات العلوان تعسفاً في عام 2004 ثم أطلقت سراحه لأشهر عدة بين عامي 2012 و 2013، ثم أعادت اعتقاله، ليصدر ضده في ديسمبر/ كانون الأول 2013 حكم جائر بالسجن مدة 15 سنة اعتباراً من بداية اعتقاله، بسبب رفضه إصدار فتاوى تتوافق مع ما يريده أصحاب القرار.
وعندما انتهى حُكم الداعية العلوان أعيد إلى العزل الانفرادي بدل الإفراج عنه، بحسب “معتقلي الرأي”. ووجهت المحكمة تهماً عدة إلى العلوان من بينها، “غسيل الأموال”، “الاجتماع مع رموز الفئة الضالة”، “تمويل الإرهاب والعمليات الانتحارية”، و”إصدار فتوى بجوازها باعتبار أن ذلك مخالف لجمهور أهل العلم المعتبرين”.
ونشر الحساب تسجيلاً صوتياً للعلوان تحدث فيه، خلال عام 2012، عمّا جرى له في السجن.
الشيخ #سليمان_العلوان اعتقل تعسفياً سنة 2004
ثم أطلق سراحه عدة أشهر بين عامي 2012 و 2013
ثم أعيد اعتقاله .. ليصدر ضده في ديسمبر 2013 حكم جائر بالسجن مدة 15 سنة اعتباراً من بداية اعتقاله.
⬇️ وهذه شهادة للشيخ العلوان (قالها سنة 2012) عمّا جرى معه في السجن. pic.twitter.com/U2KWJKYmnQ— معتقلي الرأي (@m3takl) January 26, 2019
واشتهر العلوان، المختص في علم الحديث والفقه، بدروسه وشروحاته للكتب التي لاقت ثناءً من كبار علماء السعودية مثل عبد العزيز بن باز، إلا أنه دخل في خلاف فقهي مع “هيئة كبار العلماء” في عدد من المسائل.