بيروت / نبأ – قالَت منظمةُ “العفوِ الدولية” إنَّ الناشطات السعوديات المعتقلات منذ نحوِ عام “يواجهنَ تهماً زائفةً تتضمن الاتصال بوسائل إعلام أجنبية ومدافعين عن حقوقِ الإنسانِ ومنظماتٍ دولية”.
وأكدَت مديرةُ الحملاتِ في برنامجِ الشرقِ الأوسط في المنظمةِ، سماح حديد، في بيان، أنَّ “التهم بحقِّ الناشطات تُعدّ مثالاً جديداً على انتهاك السعودية للقانونِ والنظام القضائي لإسكات الناشطين السلميين وردعِهم عن العمل على وضعِ حقوقِ الإنسانِ في البلاد”.
وأضافَت حديد “هذه المحاكمةَ تُعدّ وصمةَ عار جديدة في سجلّ السلطات السعودية المروِّع المرتبط بحقوقِ الإنسان وتُظهر كم هي فارغة مزاعمُ الحكومة بشأنِ الإصلاح”.