الولايات المتحدة / نبأ – نفى رئيس هيئة الأركانِ المشتركة الأميركية الجنرال جوزيف دانفورد ما أوردَته صحيفةُ “وول ستريت جورنال” حول نيةِ الجيشِ الأميركي إبقاء نحوِ 1000 من أفرادِه في سوريا.
وقالَ دانفورد، في بيانٍ صدرَ عن البنتاغون، يوم الأحد 17 مارس / آذار 2018، “إنَّ الخطةَ التي أعلن عنها في فبراير لم تتضمَّن أيَّ تعديلات، ونواصلُ تنفيذ قرارِ الرئيس تقليص القواتِ الأميركية”.
وفي وقتٍ سابق، نقلَت “وول ستريت جورنال” عن مسؤولينَ أميركيين، لم تُسمِّهم، قولهم إنَّ الجيش يخطط للاحتفاظ بزهاء 1000 جنديّ في سوريا، وأنَّ هذا القرارَ يعود إلى “نية واشنطن استمرار التعاونِ مع القوات الكردية برغم تهديدات أنقرة بشنِّ عملية عبر الحدود لضرب الأكراد”.
وبشكل مفاجئ، أعلنت الولايات المتحدة، يوم 19 ديسمبر / كانون الأول 2018، عن بدء سحب القوات الأميركية من سوريا، حيث يوجد 2000 جندي على الأقل، في قرار لقي استياء وترقباً من حلفاء واشنطن.
وزعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حينها، أن “الحرب ضد المجموعات الإرهابية كانت الهدف الوحيد من بقاء القوات الأميركية في سوريا وأنه حقق هدفه في سوريا بهزيمة المجموعات الإرهابية”. وكتب، في تغريدة على “تويتر”: “لقد ألحقنا هزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا، وهو السبب الوحيد لوجودنا خلال رئاسة ترامب”.
We have defeated ISIS in Syria, my only reason for being there during the Trump Presidency.
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) December 19, 2018