الولايات المتحدة / نبأ – أفاد كتاب نشر حديثاً، للمؤلفة فيكي وارد، نشر الثلاثاء 19 مارس / آذار 2019 في الولايات المتحدة، بأن الحصار على قطر مرتبط برغبة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في “السطو على أموال قطر الغنية”، وذلك بمساعدة من جاريد كوشنير صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومستشاره.
وقالت مؤلفة كتاب “شركة كوشنر المحدودة.. الجشع والطموح والفساد.. القصة الاستثنائية لجاريد كوشنر وإيفانكا ترامب”، إن “كوشنير مدفوعاً برغبة الانتقام من قطر التي رفضت المساهمة في تمويل برج 666 المتعثر في نيويورك، والمملوك لعائلة كوشنر، ساعد ابن سلمان في مشروعه”.
وكانت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية قد نشرت قبل أسبوع عرضاً عن هذا الكتاب، الذي يسلط الضوء على عائلة صهر ترامب، ونفوذها، إذ يكشف عن أسرار الإدارة الأميركية وتحديداً كوشنير، ويسرد الكتاب تفاصيل عن صدامات وقعت بينه وبين اثنين من كبار مسؤولي الإدارة الأميركية السابقين فيما يتعلق بالعلاقات الخارجية الأميركية والأزمة الخليجية.
ووقعت مواجهات بين كوشنر وريكس تيلرسون، وزير الخارجية آنذاك، وغاري كوهن، كبير المستشارين الاقتصاديين السابقين لترامب، وذلك لخلط مصالحه الشخصية مع السياسة الخارجية الأميركية،
وتصف مؤلفة الكتاب الصحافية فيكي وارد أيضًا تدخل إيفانكا ابنة ترامب وزوجة كوشنر في العلاقات الخارجية.
وتشير وارد في كتابها، وفق موقع “القدس العربي” الإلكتروني، إلى أن تيلرسون ألقى باللوم على كوشنر في تأييد ترامب المفاجئ للحصار الاستفزازي والحملة الدبلوماسية ضد قطر من قبل المملكة العربية السعودية وحلفائها في يونيو/ حزيران 2017.
وتتابع الكاتبة سردها: “أخبر كوشنر أن تدخله قد يعرّض الولايات المتحدة للخطر”، وذلك نظراً إلى وجود الآلاف في القاعدة العسكرية الأميركية في قطر، وفقا لما قاله مساعد لتيلرسون.
وبحسب الكاتبة، قرأ تيلرسون “ثرثرة” عن نفسه في تقارير استخباراتية بعد أن “قلل كوشنر من شأنه لصديقه (محمد) بن سلمان، ولي العهد السعودي المثير للجدل”.