الأردن / نبأ – نظَّم أردنيون، بمشاركةِ عددٍ من الأحزابِ السياسيةِ المعارضة لِما تُسمى “معاهدةَ السلامِ” المبرمةَ بين عمّان وتل أبيب في عام 1994، مسيراتٍ وسط العاصمة عمّان، الجمعة 22 مارس / آذار 2019، احتجاجاً على اتفاقٍ الغازِ الموقع مع الاحتلال بقيمةِ 10 مليارات دولار.
وطالبَ المحتجون الحكومة والبرلمان الأردنيين بإلغاء المعاهدة، وحمَلوا لافتاتِ وأطلقوا الشعاراتِ رافضةَ لها. ومن المقرر أن يعقد البرلمان الأردني جلسة خاصة، يوم الثلاثاء 26 مارس / آذار 2019 المقبل لمناقشة اتفاق الغاز.
ووقعت “ديليك دريلينغ”، وهي شركة طاقة إسرائيلية، وشريكتها الأميركية “نوبل إنيرجي”، اتفاقهما التصديري الأول مع عمّان في عام 2016 بقيمة 10 مليارات دولار على مدى 15 عاماً، لتوفير 45 مليار متر مكعب من الغاز إلى العاصمة الأردنية، وفق موقع “أورو نيوز” الإلكتروني.
ونقل الموقع عن العضو في “حزب الوحدة الشعبية” الأردني عبد المجيد دنديس قوله إن “هناك رسالة واضحة لمجلس النواب الذي سيعقد جلسة لمناقشة الاتفاق. المطلب الشعبي واضح هو برفض هذه الاتقاف لأن هذا الغاز المسروق من الأرض الفلسطينية هو عار، وذل لنا أن نقبل باتفاقية مع هذا العدو”، مضيفاً “هناك طريق واضح وهو بالعودة لإرادة الشعب الأردني بتغيير كل هذا النهج بما فيه موضوع الاتفاقات مع العدو”.
وكانت تل أبيب قد أبرمت مع الأردن “معاهدة السلام” في عام 1994، لكن المزاج الشعبي العربي يرفض التقارب مع الاحتلال.