الولايات المتحدة / نبأ – رفض شاليف خوليو، المدير التنفيذي لشركة “إن إس أو” المطوِّرة لبرامج إلكترونية تستخدم للتجسس بواسطة الهواتف النقالة، نفي أو تأكيد بيعِ السعودية برنامجِ برنامجِ التجسسِ “بيغاسوس”، الذي صنعته الشركة، والمخصص لاختراقِ الهواتف النقالة.
ونفى خوليو، خلال برنامج “60 دقيقة” على شبكةِ “سي بي إس” الإخبارية الأميركية، أيَّ علاقة لشركتِه بقتل الكاتب الصحافيِّ السعودي جمال خاشقجي، في قنصلية المملكة في إسطنبول، يوم 2 أكتوبر / تشرين أول 2018.
وفي ردِّه على سؤال من صحافية حول التقاريرِ التي تحدَّثت عن شراء السعوديةِ برنامج “بيغاسوس” بـ 55 مليونَ دولار، حاول التهرب من الإجابة، وقال مبتسماً: “لا تُصدِّقي الصحف”.
وفي وقت سابق، أكد حوليو، أنه تم استخدام برامج طورتها الشركة، مثل “بيغاسوس”، من أجل التجسس على أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، ووزير خارجيتها، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وكانت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية قد ذكرت أن “إن إس أو” أجرت مفاوضات متقدمة لبيع “بيغاسوس” إلى الاستخبارات السعودية.
ومنذ عام 2016، استهدف “بيغاسوس”، الذي باعته الشركة الإسرائيلية للعديد من حكومات العالم، 175 معارضاً وناشطاً حقوقياً وصحافياً في العام العربي وأميركا اللاتينية وآسيا وأفريقيا، ومناطق أخرى.
وفي يناير / كانون ثاني 2019، قال الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية “أن أس إيه”، إدوارد سنودن، إنه لو رفضت “أن أس أو” بيع منظومة التجسس للسعودية لربما كان الكاتب الصحافي جمال خاشقجي لا يزال على قيد الحياة.
ويعمل في الشركة أطقم من الخبراء والمهندسين في مجالات التكنولوجيا، وتطوير برمجيات الحرب الذكية في الفضاء الإلكتروني، والتجسس الرقمي، وفق موقع “الجزيرة” الإلكتروني.