نبأ – اقتحمت القوات السعودية، يوم الخميس 28 مارس / آذار 2019، منزل عائلة العريض في حي العوينة في مدينة العوامية، بمحافظة القطيف، من دون مبرر أو مذكرة تفتيش.
وذكرت مصادر أهلية في المدينة أن الاقتحام لمنزل عائلة العريض أتى بعد مرور أيام قليلة من اعتقال القوات لأحد أبناء العائلة من مقر عمله، من دون وجود تهمة ضده.
ومنذ بداية عام 2019، اعتقلت القوات عدداً من المواطنين واقتحمت منازل عدة في القطيف. ففي يوم 11 مارس / آذار 2019، عدداً من المنازل في مدينة صفوى، وذلك بعد اعتقالها ثلاث مواطنين قبل أكثر من أسبوع، وفق ما أكدت مصادر في المدينة. ووفقاً للمصادر، فإن المواطنين الثلاثة هم: أحمد عبدالله الحي، علي عباس السادة، خضر عباس السادة.
وفي يوم 7 فبراير / شباط 2019، اقتحمت القوات منزل عائلة أبو عبدالله آل قيصوم في العوامية، واعتقلت مريم، حيث اقتادتها إلى سجن المباحث في مدينة الدمام، وانقطعت الأخبار منها حتى اليوم.
وفي يوم 27 يناير / كانون ثاني 2019، اعتقلت القوات المواطن عون حسن أبو عبدالله من الشارع العام في العوامية أثناء شراءه حاجات لمنزله، من دون وجود مبرر لذلك.
كذلك، اعتقلت القوات الشاب علي طاهر الأسود، شقيق الشهيد محسن الأسود، من قرية أم الحمام في محافظة القطيف، في يوم 24 يناير / كانون ثاني 2019، بلا مبرر أيضاً.
وسبق أن اغتال جهاز أمن الدولة المواطن محسن الأسود، في القرية نفسها، يوم 7 يناير / كانون ثاني 2019، بذريعة أنه “مطلوب” بتهمة “الإضرار بالدولة”.
وتأتي هذه الاقتحامات والاعتقالات ضمن مسلسل استهداف النظام السعودي للقطيف على خلفية مذهبية، وعقب المظاهرات السلمية التي انطلقت في المحافظة خلال عام 2011، للمطالبة بإصلاحات تلغي التمييز المذهبي، حيث اعتُقل العديد من المواطنين وتعرض بعضهم للتعذيب واستشهد بسبب مشاركتهم في المظاهرات.