بريطانيا / نبأ – ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية أنه بعد عام على اختفاء العامل في المجال الإنساني، عبد الرحمن السدحان، تلقت أسرته تأكيدات من السلطات بأنه وضع في سجن بعد شهر من اعتقاله.
ونقلت الصحيفة، في تقرير، عن أخت السدحان قولها إن آخر معلومات تلقوها في نوفمبر / تشرين ثاني 2018، عندما أخبرت السلطات عائلتها بأن أخيها نقل إلى سجن آخر، فيما أكد أقارب معتقلين لعائلة السدحان أن ابنها تعرض للتعذيب.
ووصفت منظمة “القسط لحقوق الإنسان” السدحان بأنه “سجين ضمير”، وأنه واحد من 5 حالات “اختفوا بعد اعتقالهم”.
وقدرت المنظمة بأن ما لا يقل عن 150 شخصاً، بين مدونين وأكاديميين وعلماء دين ورجال أعمال، اعتقلوا في السعودية على مدار السنوات الثلاث الماضية.
وفي أواخر عام 2017، شنت السلطات السعودية بقيادو ولي العهد محمد بن سلمان حملة اعتقالات شملت أمراء ووزراء ومسؤولين، أفرجت عن معظمهم ضمن تسويات دفعوا بموجبها مليارات الريالات، فيما أبقت على الثلاثة الآخرين، كما شملت الحملة دعاة وناشطين ومثقفين لا يزال معظمهم معتقلين بتهم مثل “الخروج على ولي الأمر” و”العمالة لدول أجنبية”، وعلى خلفية آراء سياسية ودينية.