اليمن / نبأ – أعلن وزير التربية والتعليم اليمنية يحيى بدرالدين الحوثي، يوم الاثنين 8 أبريل / نيسان 2019، عن ارتفاع حصيلة ضحايا وجرحى جريمة ارتكبها العدوانِ السعودي بقصف طيرانه لمدرسة وحيٍّ سكني في حي سعوان، في العاصمة صنعاء، إلى 13 شهيداً معظمُهم طلاب وطالبات، و109 جرحى جُلُّهم نساء وأطفال، تمّ توزيعُهم على مختلف المستشفيات.
وقال وزير التربية اليمنية في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الصحة اليمنية، في صنعاء، إن الغارة استهدفت بشكل مباشر عدداً من المدارس الحكومية والأهلية في حي سعوان.
بدوره، قال وزير الصحة اليمنية: “سجلنا يوم أمس (الأحد) غياباً تاماً للمنظمات الدولية والأممية برغم دعوتنا لهم بزيارة المشافي”.
وقال إنه خلال زيارته الجرحى في المستشفيات وجد أكثر الحالات مصابةً بتشنجات شديدة ما يدلُّ على أنها تعرَّضت لغازات سامة، لافتاً الانتباه إلى أنه طلب من لجنة من الأطباء والاختصاصيينَ التقصّي حول هذه الحالات ومعرفةِ أسبابِها.
بدوره، اعتبر المكتب السياسي لـ “أنصار الله” أن “جريمة سعوان في صنعاء أكدت الحضور الأميركي ودوره الكبير في العدوان على اليمن”، مشدداً على أن “الجريمة وغيرها من الجرائم لن تزيد شعبنا اليمني إلا ثباتاً وصموداً”.
ودعا رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي المجتمع الدولي إلى “النزول إلى موقع الجريمة”، مطالباً بـ “تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في الجرائم التي يرتكبها التحالف الأميركي البريطاني السعودي والإماراتي في اليمن”.
وطالب الحوثي، في تغريدة على حسابه على “تويتر”، مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لإقرار قرار يقضي بإيقاف الحصار والعدوان العسكري على اليمن لانتهاكه القوانين الدولية”.
وكانت وزارة الصحة اليمنية قد أعلنت، يوم الأحد 7 أبريل / نيسان 2019، أن حصيلة ضحايا غارات العدوان على منطقة سعوان 13 شهيداً معظمهم طلاب وطالبات و92 جريحا تم نقلهم إلى المستشفيات.
وأكدت أن “الجريمة أثارت هلع وخوف طلاب المدارس، وأدت إلى تدمير وتضرر عشرات المنازل المجاورة”، داعية المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤوليته إزاء ما يرتكبه التحالف السعودي من جرائم بحق الشعب اليمني”.
حقائب مبعثرة جراء غارة طيران العدوان
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.