اليمن / نبأ – جدد المجلس السياسي الأعلى في اليمن، يوم الاثنين 22 أبريل / نيسان 2019، تمسكه باتفاق السويد والتعاطي الإيجابي مع أي إجراءات تضمن نجاح العملية السياسية وتجنب حدوث كارثة إنسانية في محافظة الحُديدة.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن المجلس أشاد، خلال اجتماعه برئاسة مهدي المشاط في صنعاء، بـ “انفتاح اللجنة العسكرية الإيجابي على مختلف الآليات، مديناً مماطلة الطرف الآخر (تحالف العدوان) واختلاقه للعديد من الإشكالات وحمله مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع نتيجة تعنته”.
وبحسب الوكالة، “وقف المجلس أمام الوضع العسكري لمختلف الجبهات وتحشيدات العدوان وتصعيده في مختلف المحاورن مثمناً البطولات التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية والانتصارات التي حققوها في مختلف الجبهات برغم ما يمتلكه العدوان ومرتزقته من إمكانات”.
ووقع الوفد الوطني اليمني ووفد حكومة الرئيس اليمني المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، الموالي للرياض، اتفاقاً في العاصمة السويدية ستوكهولم برعاية أممية، خلال ديسمبر / كانون أول 2018، يتضمن تنفيذ إعادة انتشار في مدينة الحديدة اليمنية، والسماح بوصول المساعدات إلى اليمنيين.
وتواصل قوات التحالف قصفها الأحياء السكنية في الحديدة بشكل يومي، فيما يواصل التحالف احتجاز سفن مساعدات ومواد غذائية وأدوية مرسلة إلى اليمن.