السعودية / نبأ – طلبت النيابة العامة السعودية إعادة التحقيقِ مع الدعاة السعوديين المعتقلين علي العمري وسلمان العودة وعوض القرني، برغم نظرِ قضاياهم أمامَ المحكمة، وفق ما أفاد حساب “معتقلي الرأي”، على “تويتر”، المعتي بشؤون المعتقلين.
وأكد الحساب، في تغريدة، أنَّ “الهدف من إعادةِ التحقيقِ هو إيجاد أسباب ومبرراتٍ إضافية تُقنع الرأيَ العامَّ في حالِ صدورِ الحُكم بإعدامِهم”.
🔴 عاجل
تأكد لنا أن النيابة العامة طلبت "إعادة التحقيق" مع كل من د. #عوض_القرني و د. #سلمان_العودة و د. #علي_العمري، و تأكد لنا أن الهدف هو إيجاد "أسباب ومبررات إضافية" تقنع الرأي العام في حال صدور الحُكم بإعدامهم. pic.twitter.com/SsoDVNYywK— معتقلي الرأي (@m3takl) April 22, 2019
واعتقَلت السلطات الداعية عوض القرني على خلفيّة اتهامات بالتعاطفِ مع قطر، ومناصرةِ جماعة “الإخوانِ المسلمين”، فيما طالبَت النيابةُ بإعدامِه.
أما الداعيةُ العودة فقد اعتُقل إلى جانب عشرات الشخصيات العامة والأكاديمية والدعاة على خلفية آراء ومواقف سياسية.
ومنذ اعتقاله في سبتمبر / أيلول 2017، ما زال عوض القرني في العزل الانفرادي. وبحسب “معتقلي الرأي”، فإن السلطات منعت القرني من الإفراج المؤقت لزيارة زوجته في المستشفى بعد خضوعها لعملية، ومن حضور حفلي زفاف ابنه وابنته في وقت لاحق، برغم أن القوانين تسمح بذلك.
🔴 عاجل
تأكد لنا أن الشيخ #عوض_القرني لا يزال في العزل الانفرادي منذ اعتقاله في سبتمبر 2017، كما تم منعه من الإفراج المؤقت لزيارة زوجته في المستشفى بعد خضوعها لعملية، ومن حضور حفلي زفاف ابنه وابنته في وقت لاحق، رغم أن القوانين تسمح بذلك.#عوض_القرني_في_الانفرادي pic.twitter.com/9Xmg2nAlcg— معتقلي الرأي (@m3takl) April 21, 2019