السعودية / نبأ – أدانت “لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في الجزيرة العربية”، يوم الأربعاء 24 أبريل / نيسان 2019، “المجزرة الدموية التي ارتكبها النظام السعودي”، بإعدام 37 مواطناً، مشيرة إلى أن ولي العهد محمد بن سلمان “أقدم على ارتكاب مجزرة مستغلاً الأحداث الإرهابية للتغطية على جرائمه”.
مشددة على أن “دماء المواطنين التي أريقت ظلماً وعدواناً في سبيل احقاق الحقوق المشروعة، والمطالبات السلمية والدفاع عن الحرية وابداء الرأي ستزيد الأحرار ثباتاً وصموداً وعزماً للاستمرار”.
وقالت اللجنة، في بيان، إن “النظام السعودي أقدم من خلال ولي العهد محمد بن سلمان قاتل الأبرياء والأطفال والنساء على ارتكاب مجزرة دموية بحق المواطنين الشيعة تحت ذرائع متعددة وتهم كيدية وتلفيقات واهية”، لافتة الانتباه إلى أن “المجزرة استهدفت خيرة رجال المنطقة الشرقية وشبابها مستغلاً (ابن سلمان) الأحداث الإرهابية للتغطية على جرائمه”.
وأكدت أن “غياب الملاحقات القانونية عن الجرائم والمجازر التي يرتكبها النظام السعودي بحق الشعب اليمني والشعب البحريني والشعوب الأخرى والانتهاكات الحقوقية المستمرة التي يمارسها بحق المواطنين في الجزيرة العربية، ساعده على المضي في استباحة الدماء وقتله وارتكاب المجازر وسفك الأرواح”:.
وإذ شددت على أن “لغة الإدانات الروتينية من المنظمات الدولية والحقوقية لم تعد مجدية في ايقاف مجازر النظام السعودي إعداماته المستمرة بحق المواطنين والنشطاء وأصحاب الرأي”، طالبت بـ :”التحرك الدولي بتقديم رموز النظام السعودي للمحاكمة والمحاسبة”.