قم المقدسة/ نبأ- نظّم كل من “تيار الوفاء الإسلامي” و”حركة الحريات والديمقراطية في البحرين – حق”، مهرجاناً خطابياً تحت شعار “صرخة غضب في وجه الشجرة الخبيثة”، وذلك في مركز الإمام الخميني “قدس سره” في مدينة قم الإيرانية، احتجاجاً على مجزرة إعدام 37 مواطناً التي ارتكبها النظام السعودي، يوم الثلاثاء 23 أبريل / نيسان 2019.
وشارك في المهرجان حشد من العلماء والسياسيين من السعودية والبحرين واليمن والعراق وسوريا، أبّنوا فيه الشهداء، ونددوا بالمجزرة المرّوعة.
وقال ممثل الجالية الحجازية، الشيخ أحمد الحرز، في كلمته خلال المهرجان، إن “النظام السعودي هو المسؤول عن مأساة الشعب اليمني المظلوم، والمسؤول عن تأسيس الفكر التكفيري المتشدد وإنشاء الحركات التكفيرية الارهابية ليمارس دور الفتنة والخيانة في تدمير الدول والشعوب الحرة”.
وأضاف الشيخ الحرز “أن النظام السعودي ارتكب مجزرة جديدة بحق شيعة البلاد” خصوصاً القطيف والاحساء، وأراق دماء مواطنين لا جرم لهم إلا إيمانهم بحقية إنتمائهم لمذهبهم، ومطالبهم الحقوقية كوقف فتاوى التحريض على الشيعة والافراج عن سجناء الرأي”.
وأكد أن “هذا الاجرام إنما هو دليل إفلاس النظام ودليل ضعفه وقرب زواله، حيث يستعيض عن ذلك بتشديد القبضة الأمنية وإنزال أشد العقوبات بحق المطالبين بالإصلاحات وبحرية الرأي، لافتاً الى أن استغلال عنوان الارهاب لتنفيذ هذه الاحكام لن يستطيع إخفاء الحقائق”.
وأوضح الشيخ الحرز “أننا نعيش اليوم صمتاً دولياً متآمراً على حقوق الشعوب المظلومة”، فلغة الإبتزاز المالي هي السائدة، وقال أن أبعاد هذه الجريمة ايصال عدة رسائل أبرزها “رسالة آل سعود للشيعة بأن لا عون لهم من خارج حدود البلاد، ولابد لهم من الخضوع، وبأن أي معارض سواء كان شيعياً أو سنياً فمصيره مصير الذين أعدموا”.